الأحد 24 نوفمبر 2024

كارمن الفصل الثالث

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_الثالث
رواية_كارمن
الكاتبة_ملك_إبراهيم
الظابط اللي انقذكم وقبض على الخاطفين امبارح.
تحمست كارمن كثيرا وتحدثت بسعادة
بجد!
أومأت الممرضه برأسها بالايجاب واضافة
انا رايحه ادخله الفطار دلوقتي.. ايه رأيك تيجي معايا واعرفك عليه
تحمست كارمن اكثر واجابة بثقة
اه طبعا ياريت.
ابتسمت الممرضه واخذتها معها الي الغرفة المجاورة وقفت الممرضة وطرقت على الباب بهدوء استمعت إلى صوته يسمح لها بالدخول دخلت الممرضة ووقفت كارمن تنتظر امام الباب كانت تشعر بالتوتر الشديد المختلط بالحماس لرؤية هذا الضابط الذي انقذ حياتها هي وصديقاتها. دلفت الممرضه الغرفة وهي تبتسم وتحدثت اليه بهدوء

حمدلله على سلامة حضرتك.
ابتسم لها بهدوء وهو يعتدل فوق الفراش ويستند بظهره فوق الوسادة
شكرا.
وقفت قليلا تفكر بحيرة ثم تحدثت اليه بتوتر
في ضيفه حابه تشوف حضرتك.. تسمح لها تدخل
استغرب رشيد وعقد ما بين حاجبيه وسأل بفضول
ضيفه مين
اجابته الممرضه وهي تضغط علي يديها بتوتر خوف من ان يرفض مقابلة كارمن وتتسبب في احراجها
كانت في الاتوبيس اللي كان مخطۏف ولما عرفت ان حضرتك هنا حبت تيجي تشكرك بنفسها.
ابتسم وتحدث بهدوء
طبعا خليها تتفضل.
ابتسمت الممرضة بسعادة وتحدثت بحماس
تعالي يا كارمن ادخلي.
دلفت كارمن بحماس مختلط بالتوتر ثم توقفت فجأة پصدمة عندما رأته هو نفس الضابط الذي حملها من الباص الي سيارة الاسعاف.
خفق قلبه بقوة عند رؤيته لها اعتدل سريعا في جلسته وهو يحدق بها بقوة.
تابعت الممرضه ما يحدث وابتسمت وتحدثت الي كارمن بمرح
تعالي يا كارمن اتفضلي!
اهلا يا كارمن.
حمدلله على السلامة.. انا جيت اشكر حضرتك.
صوتها الناعم الرقيق اخترق قلبه وجعله يريد الاستماع الي صوتها مرة أخرى ابتسم لها وتحدث بهدوء
تشكريني على ايه انا عملت شغلي.
تحمست كارمن قليلا وتحدثت اليه بفضول
هو انت فعلا قبضت على اللي كانوا خطفينا
ثم اضاف بنبرة مرحة
بس بشرط.. انتي كمان تحكيلي كل اللي حصل معاكم من اول ما المجرمين دول وقفوا الباص على الطريق.
قفزت بسعادة بقدميها وتحدثت بحماس
تمام وانا موافقه.
ابتسمت الممرضة وتحدثت وهي في طريقها الي خارج الغرفة
وانا هروح اشوف باقي المرضى.. عن اذنكم.
خرجت الممرضه واغلقت الباب خلفها ركضت كارمن الي النافذه وقامت بفتحها وتحدثت بحماس
ممكن نسمح للهوى يدخل غرفتك
يلا احكيلي بقى!
ابتسم وهو يتأملها ولا يستطيع ابعاد عيناه عنها بدأ يحكي لها كيف وضع جهاز التتبع بثياب المچرم وكيف ذهب هو وقوة من الشرطة الي المكان الذي اختبئ به المجرمين. اقتربت منه وهي تستمع اليه بحماس جلست أمامه فوق الفراش وهي تستمع بكل تركيز كان يحكي لها ويتابع ردود افعالها وهي تستمع اليه وكأنها كانت معهم كانت تعلق على كل كلمه يقولها وتسأل عن كل شئ بحماس كان الحديث ممتع بينهما حتى انتهى وجاء الدور عليها ان تخبره ما حدث معها أخبرته كيف كانت تستعد لهذه الرحلة وقضاء العطله الصيفيه بصحبة صديقاتها كانت تحكي بحماس وتخبره كل شئ بطريقه عفوية ممتعه. كان يستمع اليها دون ملل. لم يشعر كم من الوقت
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات