السبت 30 نوفمبر 2024

كارمن 23

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية كارمن الحلقة الثالثة والعشرون
صمت قليلا واضاف بداخله
بس ده ميمنعش اني لازم اربيها من الاول وجديد.
غادر رشيد منزل الهواري ومعه زوجته في طريقهم للعودة الي القاهرة.
في المساء.
استضافت سهير بداخل منزلها عدد من رجال الأعمال وسيدات المجتمع في حفل صغير اقامته بمنزلها لكي تستطيع عقد بعض الصفقات معهم ويقبلون المساهمه معها في انشاء مشروع خاص بها بعد ان اقتربت الأموال التي حصلت عليها مقابل ورثها بارض الهواري على النفاذ.

جلست امامهم جميعا تتحدث بكل فخر عن الارض التي تملكها بصعيد مصر ويمكنها بيعها لإنشاء المشروع الخاص بها لكنها لا تفضل بيعها في الوقت الحالي حتى يرتفع سعر الارض اكثر.
عرض عليها احد رجال الاعمال المساهمه معها في هذا المشروع الذي تريد انشاءه. حاولت سهير إخفاء سعادتها وهي تستمع الي عرضه.
استمعت الخادمة الي صوت جرس الباب وذهبت لكي تفتح الباب.
دخل رجل لم تراه الخادمة من قبل وتحدث اليها
مدام سهير موجودة
نظر الي المنزل من الداخل وابتسم ساخرا عندما رآى كل هذا الثراء التي تعيش به سهير من جديد استمع الي أصوات كثيرة تأتي من الداخل. لم يعطي فرصة للخادمة للرد عليها وتقدم الي داخل المنزل وهو ينظر حوله ويبتسم بسخرية.
حاولت الخادمة منعه من الدخول لكنه تقدم الي الداخل حيث تجلس سهير مع ضيوفها غير مبالي لأحد.
انتفضت سهير من مكانها عندما رأته امامها نظر اليها والي المنزل وتحدث ساخرا
مصدقتش لما قالولي انك رجعتي ومعاكي كل الفلوس دي!
اقتربت منه سهير وهي ترمقه پغضب وتهمس له بصوت منخفض خوف من ان يستمع اليها ضيوفها
انت ايه اللي جابك هنا مش انا كنت خلصت منك وانتهينا.
غمز لها بطرف عينيه واردف
اللي بينا عمره ما ينتهي كده يا سوسو.
رمقته بشمئزاز ثم نظرت خلفها الي الضيوف بتوتر وتحدثت اليهم
انا بعتذر جدا منكم..
ثم نظرت اليه قائلة له بهمس
تعالى معايا نتكلم جوه.
اخذته معها الي احدى الغرف نظر الضيوف الي بعضهم وتحدثت احدي السيدات اليهم بهمس
دا تقريبا جوزها الاخير اللي اتجوزته قبل ما تسافر.
نظر احد رجال الاعمال الي صديقه الذي عرض علي سهير المشاركه معها بمشروعها
انت اټجننت!!..انت عايز تشارك سهير سالم.. دي نصابه والبلد كلها عرفاها!
نظر اليه الاخر بمكر قائلا
وانت فاكر ان انا هشاركها فعلا.. انا كنت عايز اعرف بس ايه حكاية الفلوس اللي ظهرت معاها فجأة وفين الأرض اللي هي بتملكها دي يمكن نعرف نطلع منها بمصلحة.
تحدثت احدى السيدات
مفيش حد بيعرف يطلع من سهير بمصلحة.
تحدث رجل اخر
انا من رأيي كفايه كده وخلونا نمشي.
وافقه الجميع وقاموا لكي يذهبوا.
بداخل الغرفة التي تقف بها سهير امام هذا المتطفل الذي دلف الي منزلها دون استأذان تحدثت اليه بصوت منخفض وهي غاضبه
انت ازاي تيجي هنا لحد بيتي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات