قصة الطائر وسيدنا سليمان
في زمن النبي (سليمان) عليه السلام:
جاء طائرٌ إلى بركة ماء ليشرب
لكنه وجد أطفالاً بقربها فخاف منهم وانتظر حتى غادر الأطفال وابتعدوا.
وبالصدفه جاء رجلٌ ذو لحيه طويلة إلى البركة والمسبحة في يده وعليه هئية مطوع
فقال الطير في نفسه: هذا رجلٌ وقورٌ ولا يمكن أن يؤذيني.
فنزل إلى البركه ليشرب من الماء
فذهب إلى نبي الله سليمان شاكياً
فاستدعى النبي ذلك الرجل وسأله ألك حاجةٌ بهذا الطائر حتى رميته ؟!،
فقال: لا
عندها أصدر عليه النبي حكماً بأن تفقأ إحدى عيون الرجل غير أن الطائر اعترض قائلاً:
يا نبي الله إنّ عينَ الرجل لم تؤذيني بل اللحيه هي التي خدعتني والمسبحة الذي في يده !!!
لذا أطالبُ بقصِّ لحيته عقوبةً له و سحب المسبحة منه حتى لا يخدع بها أحدٌ غيري.💜