يحكي ان جيشا
أقسى ما كتب في الأدب..
يحكى أن جيشا أراد أن يدخل مدينة .. فوقف عند أطرافها وأرسل عيونه تستقصي عن أخبارها ..
فوجدو شيخا كبيرا يحتطب الحطب يرافقه فتى صغير..
قالوا له
أخبرنا عن بلدك وكم عدد جيشكم وكيف نستطيع أن ندخلها وماهي منافذها
سأخبركم كل شيء لكن بشرط أن تقتلوا هذا الفتى قبل أن أقول لكم شيء ..
فقالوا
لك ذلك .
فأخذ أحدهم السيف وقطع عنقه فسال الډم ليملىء الأرض ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر الى الارض وهي تشرب روووح الفتى..
فقال لهم
أتدرون من هذا الذي
جعلتكم تق تلوه .
قالوا انت أعلم منا به..
قال هذا ولدي
خشيت أن تق تلوني أمامه فتنتزعون منه ماتشاؤن من القول ففضلت أن يق تل على أن ينطق بحرفا واحدا يساعدكم في غزو بلدي .
فقال الملك
أعيدوا الجيش وأنسحبوا من هناك فبلدة يضحي بها الآباء بالأبناء لأجلها لن نستطيع غزوها وأن غزوناها فلن ننتصر ..
اللهم إنتقم من كل من خان بلده وتآمر عليها ..أو خان أهله و سعى لضررهم...