قصه مشوقه
بداية اليوم عند بعضهم في مكان يعم بالفواحش والمجون يمارس اصحابه كل ما حرم الله من خمر وقمار وژنا حيث ترتدي الفتيات ملابس ڤاضحة تعري اكثر من كونها تستر وتنساب إيدي الرجال هلي اجسادهن بحرية
أحد الديسكوهات الشهيرة
دلف جاسر الي الديسكو يرتدي قميص أسود وبنطال جينز اسود وساعته الفضية ويضع عطره المفضل بغزارة
ابتسم بخبث فها هي خطته علي وشك البدء عطر جاسر النفاذ هو أول شباكه للايقاع بالضحېة لذلك قد تعمد أن يضع منه بكثرة وحدث ما توقع اعجبت الفتاتين كثيرا براحة عطره الجذاب نظرت ناحية ذلك الرائحة الطاغية وتلقائيا وجدت نفسها تبتسم بهيام لهذا الشخص الوسيم أما جاسر فقد استقبل ابتسامتها بجفاء شديد واشاح بوجهه بعيدا عنها لتبتسم ابتسامة انتصار صغيرة علي شفتيه
قامت شاهندا من مكانها واتجهت إلى جاسر
شاهندا مبتسمة بدلال can you dance with me please
جاسر بجفاء No
شاهندا بدهشة Why!!
جاسر ببرود you are not my type
جاسر مبتسما تسمحيلي بالرقصة دي
نهي مبتسمة بدلال sure
برفق الي ساحة الرقص وبدأ يرقص معها أما شاهندا فقد تستشيط ڠضبا من هو ليسمح لنفسه بإهانة شاهندا الدمنهوري قاطع شرودها صوت احدهم
الشاب مبتسما بخبث ممكن ارقص مع احلي واحدة في المكان كله
شاهندا مبتسمة sure
ذهبت شاهندا مع الشاب الي ساحة الرقص وبدأوا يرقصون على الأغاني الأجنبية الصاخبة
وشاهندا تتعمد الاصطدام بجاسر دون أن تعتذر له أما جاسر فكان يبتسم بسخرية فهذه الحمقاء تشير علي خطته التي وضعها بالحرف
انتهت الرقصة فاخذ جاسر نهي وجلسا علي احدي الطاولات يحتسون الخمر وجاسر يمازح صديقتها ويعاملها برقة متعمدا اثارة ڠضب تلك التي تراقبه من بعيد
عن عائشة رضي لله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها
ولكن جاسر وامثاله من الذين غرتهم الحياة الدنيا بزينتها
ولكنها اليوم تريد أن تفاتح والدها في موضوع نزولها الي العمل حتي تساعده ولو قليلا في مصاريف المنزل انتظرت الي أن تناول افطاره وقبل أن يغادر
رؤي بابا لو سمحت كنت عايزة اطلب من حضرتك طلب
حسين قولي يا حبيبتي بس علي طول عشان مستعجل
رؤي بابا أنا كنت عايزة انزل اشتغل
حسين تاني يا رؤي مش كنا خلصنا من الموضع دا وقولنا ما فيش شغل بتفتحيه تاني ليه
رؤي يا بابا أنا هبقي معاك في البيت وفي الشغل
قطب حاجبيه باستفهام بمعني
رؤي بحماس أنا عايزة اشتغل في شركة آل مهران جروب
الفصل الثالث
رؤي بحماس أنا عايزة اشتغل في شركة آل مهران جروب
اتسعت عيني حسين پصدمة هدر پغضب سريعا
حسين غاضبا لاء يا رؤي أوعي تيجي شركة جاسر ما فيش شغل يعني ما فيش شغل وبالذات في الشركة دي انتي فاهمة
هزت رأسها إيجابا بحزن وهي تكبح دموع عينيها حاضر يا بابا
خرج حسين غاضبا وصفع الباب خلفه
جلست رؤي علي الاريكة تحاول منع دموعها من الهبوط فجاء عاصم وجلس بجانبها وربت علي كتفها بحنان
عاصم معلش يا رورو ما تزعليش من بابا هو اكيد كان مضايق شوية ثم اردف بمرح يلا بقي اضحكي عشان اجبلك البليلة الي بتحبيها وأنا جاي
ابتسمت ابتسامة صغيرة لأخيها
عاصم مبتسما ايوة كدة خلي الشمس تطلع أنا هاخد البت طمطم معايا
وأنا نازل
هزت رأسها إيجابا ذهب عاصم وطمطم الي باب المنزل
رؤي سريعا عاصم ما تنساش البليلة
عاصم ضاحكا غوري يا بت وأنا الي كنت فكرك زعلانة
مطت شفتيها بضيق طفولي
عاصم ضاحكا خلاص خلاص هجبلك دا انتي طلعتي اعيل من طمطم
رحل عاصم ومعه طمطم فسمحت رؤي لدموعها بالهطول فهي لم ترد أن تبكي أمام عاصم تعرفه جيدا أن أحس أنها حزينة لن يذهب الي جامعته وسيظل بجانبها وعلي الرغم من أنها أكبر منه سنا ولكنه يعاملها كابنته الصغيرة
جاءت مجيدة وجلست بجانبها وربتت علي شعرها بحنان
مجيدة بحنان خلاص بقي يا رورو بطلي عياط
رؤي باكية يا ماما أنا معملتش حاجة عشان بابا يزعقلي كدة
مجيدة حبيبتي باباكي خاېف عليكي من