روايه عشق مهدد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اسكربت
بقلمي اسراء ابراهيم
يعني ايه يا ملك كل شئ نصيب انتي عارفة انا حبيتك ازاي ده احنا كنا خلاص شهرين ونتجوز فجأة كدة تيجي تقوليلي كل شئ نصيب وتسيبيني حتي من غير ما تقوليلي اسباب
كانت ملك قاعدة قدام عمر كأنها في عالم تاني كانت سامعة كلامه بس تفكيرها في حجات تانية خالص كانت بتبص حواليها وبتتمني يكون اللي هي فيه دلوقتي كابوس وتصحي منه بس للاسف كان واقع بالنسبالها وامر واسوأ من اي كابوس قامت وهي بتحاول تتصنع البرود وبصت لعمر مرة اخيرة وردت ببرود قټله
وخلعت دبلتها وسابتها عالترابيزة بايديها اللي بتترعش وسابته ومشيت وفضل هو يبص للدبلة پصدمة ومش مصدق ان ملك حبيبته وحب عمره سابته بالسهولة دي كان بيأنب نفسه من جواه انه مهتمش لما لقاها متغيرة عليه من فترة وصدقها لما قالتله انها مضغوطة في شغلها مش اكتر ودلوقتي فهم كل حاجة مد ايديه واخد الدبلة من عالترابيزة وغمض عنيه بۏجع يمكن يقدر يمنع عنيه تبكي عليها وبعدين فتح تاني بس كانت عنيه حمرا اوي من كتر الڠضب
بعد اسبوعين كان قاعد عمر في شقته مش بيخرج ابدا ولا حتي بيروح شغله وخصوصا انه حاول كتير يكلم ملك ويقابلها بس هي كانت رافضة تماما وكانت كل مرة تقفل السكة في وشه اول ما تسمع صوته وتعرف ان هو اللي بيكلمها فاق عمر من سرحانه علي صوت الباب فقام بتعب وراح فتح وكانت رقية اخته اللي شهقت پصدمة اول ما شافت منظره ودخلت وهي بتقوله بعصبية
اتنهد عمر پغضب وساب رقية وراح قعد مكانه تاني وهو بيقول بحدة
يوووه بقولك ايه يا رقية لو هتفضلي تقولي كلام زي ده يبقي روحي لبيتك وجوزك تاني ومتجيش مرة تانية هنا انتي فاهمة
لا يا عمر مش همشي وهفضل اتكلم لحد ما تفوق من اللي انت فيه ده لازم تقوم وترجع تاني عمر المنشاوي احسن مهندس في البلد لازم تكون اقوي من كدة ولو قلبك وحبك للبنت دي هيخليك تضعف يبقي تدوس عليه وتقتله بايديك ومتبانش ضعيف اوي كدة انت لحد اخر لحظة كنت باقي عليها لكن هي متستاهلش يا عمر صدقني واكبر دليل ان فرحها انهاردة
فرحها انتي قصدك ان ملك هتتجوز انهاردة
رقية صعب عليها عمر اخوها اوي وندمت انها قالتله بس هي كان كل قصدها انها تفوقه من الحالة اللي هو فيها فقالتله بحنان
عمر حبيبي عشان خاطري انسي البنت دي وصدقني انت هتلاقي احسن منها انا متأكدة
........................
كانت واقفة ملك جمب شهاب ويبقي الشخص اللي خلاص اتكتب كتابها عليه وبقت مراته بعد ما مضت علي قسيمة الجواز كانت واقفة تايهة بردانة حاسة انها كتبت
بايديها نهاية حياتها كانت بتبتسم في وش