روايه عشق مهدد
الناس وبتفتكر احلامها مع عمر وحياتهم اللي رسموها سوا بس للاسف مكنتش متخيلة انها بايديها هتنهي كل احلامهم وتهدها عنيها فجأة وهي بتلف اتثبتت عليه كان واقف وسطيهم وبيبصلها بجمود قلبها اتقبض وهي شايفاه واقف بعيد وبيبص عليها وهي لابسة فستان فرحها وواقفة جمب جوزها كان كل واحدة عنيه متركزة علي التاني وكل واحد فيهم عنده كلام كتير خصوصا عمر اللي كان نفسه يكون كلام رقية اخته كدب وان حبيبته متكونش اتجوزت فعلا بس للاسف كل شئ انتهي ڼار قادت في قلب عمر وهو شايف شهاب ملك وبيهمس في ودنها وهي ابتسمت ليه وهنا عمر مقدرش يقعد ومشي بسرعة من المكان وهو مقرر يطردها من جوة قلبه ويطلعها بالقوة وينساها ويعيش حياته زي ما هي باعته وعاشت حياتها وانه حتي لو مقدرش يعمل ده عالاقل صورتها في راجل غيره هتخليه ڠصب عنه يكرها ويخرجها من حياته للابد
عدت خمس سنين كان عمر فيهم بقي شخص تاني خالص شخص جادي لدرجة انه لغي عواطفه ومشاعره بقت مجمدة مكنش بيعمل حاجة غير انه يشتغل فقط لحد ما بقي من اكبر المهندسين علي مستوي الشرق الاوسط وبقي ليه كيانه ومركزه واللي ساعدته علي ده رقية اخته لانها كانت بتتمني انه يقف تاني علي رجليه ويرجع تاني ليها وخصوصا ان عمر عاني كام سنة عشان ينسي ملك وهي كانت معاه لحظة بلحظة كانت واقفة رقية في المطبخ بتوضب الاكل لحد ما دخل عليها معاذ جوزها
ابتسمت رقية وهي بتمسح ايديها بعد ما خلصت كل حاجة
انت عارف عمر يا معاذ مشاغله كتيرة الله يعينه بس هو كان مأكد عليا انه جاي بس انت شد حيلك معايا وانا بفاتحه في موضوع العروسة احسن انا خاېفة اوي من رد فعله
والله انا شايف ان موضوع العروسة ده ملوش لازمة لانك حاولتي قبل كدة كتير وهو برضه مفيش فايدة ايه بقي اللي هيخليه يوافق المرادي
ردت رقية بثقة وهي بتشاور علي نفسها بغرور مصطنع
انا طبعا انت ناسي ان انهاردة عيد ميلادي وهو اكيد مش هيرفضلي طلبي خصوصا لما اقوله ان هي ده امنيتي الوحيدة ولازم يحققهالي في عيد ميلادي
والله انا شايف ان اخوكي مش من النوع ده خالص واعتقد كمان ان فكرتك دي هتيجي علي دماغنا كلنا وخصوصا اما يعرف ان العروسة مش مصرية اصلا
نفخت رقية بغيظ وهي باصة لمعاذ وبعدين سابته وخرجت وهي بتقوله بضيق
وفيها ايه دي بنت واحدة صحبتي وكانت عايشة في ايطاليا بس زي القمر انت لو بس تتفائل شوية كل حاجة هتعدي لكن انت بكلامك ده قلقتني اكتر اوعي يا معاذ من وشي انا رايحه اغير هدومي
كان واقف عمر ومعاذ حوالين رقية بعد ما طفت الشمع وهي سعيدة اوي لانها وسط اكتر اتنين حبيتهم في حياتها اخوها الوحيد وجوزها بس رقية كانت متوترة اوي وهي بتبص لمعاذ ومش عارفة تفتح الموضوع بس اللي سهلها عليها هو عمر اللي وشها بايديه وهو بيقولها بحب
اؤمريني يا رقية قوليلي نفسك في ايه وحالا يكون عندك
انا عارفة انك مش هتكسفني وهتوافق
علي امنيتي يا عمر وعشان كدة هديتي هي انك توافق تشوف