روايه عشق مهدد
العروسة اللي جيبهالك عشان خاطري
اتحولت ملامح عمر للڠضب وقبض علي ايديه وكأنه بيحاول يتحكم في عصبيته وكانت متابعة تعبيراته رقية بقلق وكانت متوقعة ان عمر يثور عليهم ويزعق بس اللي حصل عكس كدة تماما وعمر اتنهد پغضب وبعدين رد مع شبح ابتسامة مرسومة علي وشه
طيب يا رقية حاضر هعملك اللي انتي عايزاه
رقية ابتسمت بغباء وهي مش مصدقة ان عمر فعلا وافق وردت پصدمة
ابتسم عمر بغموض ورد بجدية وهو بيزرر چاكت بدلته
انا قولت موافق اشوفها زي ما انتي طلبتي لكن مقولتش اني هوافق ابقي شوفي المعاد وبلغيني سلام بقي عشان عندي مشوار مهم
خرج عمر وكانت متابعاه رقية بفرحة وهي بتبتسم بسعادة ورمت نفسها معاذ وهي بتقوله بفرحة
وافق يا معاذ ده وافق انا مش مصدقة
انتي مسمعتهوش قال ايه بيقول موافق يشوفها يعني اكيد مش هيوافق بعدها
ردت رقية بثقة وهي بتسرح بخيالها بعيد
مش مهم المهم انه وافق يشوفها وانا متأكدة انه هيوافق بعديها علطول
.............
كان قاعد عمر جمب معاذ في بيت سالي وتبقي البنت اللي تعرفها رقية وعايزاها لاخوها وشوية ودخلت سالي وهي بتبتسم بحب وسلمت علي رقية تحت انظار عمر اللي حتي مكلفش خاطره يقوم يسلم عليها واكتفي بابتسامة بسيطة وفضلو كلهم قاعدين تحت نظرات اعجاب سالي بعمر وشخصيته اللي شدتها اكتر من اي راجل قابلته في حياتها ورقية كانت قاعدة متوترة ومش عارفة تقول ايه وخصوصا ان عمر حذرها من انها تفتح موضوع الجواز او غيره لانه عارف انها ممكن تتعمد تحرجه وتدبسه في قراية فاتحة وشوية وكان عمر لسة هيقوم يعتذر ويمشي بحجة شغله بس قطع كلامه دخول شهاب من باب الڤيلا وهو بيقول بجدية مع ابتسامة خفيفة
عمر بصله پصدمة من غير ما يرد وعرفو علطول عرف اكتر انسان بيكرهه علي وجه الارض واټصدم عمر اكتر لما شافها جاية وراه ايوة هي ملك بهيئتها اللي عمرها ما فشلت في انها تحرك قلبه .......يتبع
عشق_مهدد بقلم اسراء ابراهيم
اسكربت
الجزء الثاني
كانت داخله ملك بتبتسم بمجاملة وهي بتعدل فستانها لحد ما رفعت عنيها اللي جت في عيون عمر وهنا ابتسامتها اختفت ووقفت مكانها پصدمة وكانت متابعاها رقية بغيظ وڠضب وبقت تقول في سرها
انتبهو كلهم لصوت عمران ابو سالي اللي قال بفخر وهو بيشاور علي شهاب
ولا يهمك يا حبيبي اقدملك يا عمر بيه شهاب ابن اخويا من اكبر المستثمرين في البلد ومراته ملك هانم
ملك عنيها دمعت وهي باصة لعمر وكانت حاسة ان رجليها هتخونها وانتبهت لشهاب اللي براحة وهو بيقربها من عمر وبيسلم عليه بحرارة وكان عمر وقتها مضطر يمد ايده ويسلم علي ملك اللي كانت ايديها بتترعش وهي بتمد ايديها تسلم عليه وكأن اللحظة وقفت وقتها وهما باصين لبعض كانت ملك مش متخيلة انه هو العريس اللي جاي يتقدم لسالي وانه خلاص نسيها وهيعيش حياته سحبت ملك ايديها بهدوء وعمر قعد تاني وبدأو يتكلمو علي سالي ومميزاتها ويمدحو فيها لحد ما قاطعهم عمر وهو بيقول بابتسامة مزيفة
بيه واتمني ان حضراتكم تناولوني الشرف ده
ملك غمضت عنيها وهي باصة في الارض وكانت حاسة ان الدنيا بتلف بيها وكأن كلام