طفلي العجيب كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في إحدى الليالي فاجأني بسؤال غريب فقال هل عمر بن الخطاب
كدت أن أقول له نعم !! ..
لكني صمت في اللحظة الأخيرة فقد أدركت أنه صار متعلقا بشخص عمر بن الخطاب..
وأنه ربما يصدم صدمة شديدة لو علم أنه قد .. تهربت من الإجابة.
في الليلة التالية سألني ذات السؤال تهربت أيضا من الإجابة.
بعدها بدأت أتهرب من النوم مع أطفالي كي لا يحاصرني صغيري بهذا السؤال ..
في الطريق لقي امرأة وعلى كتفها صبي يبكي كانت تسأل الناس شيئا تطعم به صغيرها فوجئ الجميع بصغيري يصيح بها لا تحزني سيأتي عمر بن الخطاب بطعام لك ولصغيرك
جذبته أمه بعد أن دست في يد المرأة بعض النقود...
صاح صغيري في الناس كي يحضروا عمر بن الخطاب ليمنع هذا الظلم.
فوجئت أمه بكل من في الطريق يلتفت نحوها ونحو صغيري ..
لكن
قبل أن تصل إلى المنزل
اعترض طريقها شحاذ رث الهيئة وطلب منها مساعدة .
دست في يده هو الآخر بعض النقود وأسرعت نحو باب المنزل لكنها لم تكد تصعد درجتين من السلم
حتى استوقفها زوجة البواب لتخبرها أن زوجها مريض في المستشفي وأنها تريد مساعدة.
الټفت نحو أمه وهو يقول جزعا إذن عمر بن الخطاب.. إذن عمر بن الخطاب!
دفع صغيري باب الغرفة .. صمتت أمه ولم تكمل الحكاية.. لم أك محتاجا لأن تكملها فقد انتهت.
توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينية نظرة عتاب ماټ عمر بن الخطاب
أمك حامل .. ستلد بعد شهرين .. ستلد عمر ..
صاح في فرح عمر بن الخطاب
قلت له نعم.. نعم ستلد عمر
ضحك بصوت عال وألقي نفسه في وهو يكرر
عمر بن الخطاب .. عمر بن الخطاب.
حبست دموعي وأنا أترحم على عمر بن الخطاب
ﻧﻌﻢ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﻋﻤﺮ.
ﻧﻌﻢ ﻋﻤﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺬﻱ
ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﻋﻤﺮ.
ﻧﻌﻢ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺨﻮﻩ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺛﺖ ﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ.
ﻧﻌﻢ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻋﻤﺮ