مچنون ليلي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انتقلت ليلى مع زوجها لمكان في شمال جزيرة العرب ،حيث مرضت وماټت هناك ،وفي روايات أخرى أنها ماټت من حسرة قلبها لعدم تمكنها من رؤية معشوقها الأبدي قيس بن الملوح…
وقيل أن قيس تعلق بأستار الكعبة وهو يدعو الله أن يريحه من حب ليلى ،وقد ضربه أبوه على ذلك الفعل ،فأنشد:
ذكرتك والحجيج له ضجيج …بمكة والقلوب لها وجيب …فقلت ونحن في بلد حرام…به لله أُخُلصت القلوب …أتوب إليك يا رحمن مما …عملت فقد تظاهرت الذنوب…وأما من هوى ليلى وتركي …زيارتها فإني لا أتوب …وكيف وعندها قلبي رهين …أتوب إليك منها وأنيب …
وعاد للبرية لا يأكل إلا العشب وينام مع الظباء ،إلى أن ألفته الوحوش وصارت لا تنفر منه كما يرد في القصة “الأسطورة” وقد بلغ حدود الشام ،وكان يعرف علته برغم “جنونه” فقد رد على أحد سائليه بقوله :
كان القلب ليلة قيل يُغدىبليلى العامرية أو يراحُقطاة عزها شرك فباتتتجاذبه وقد علِق الجناح .
تم لاحقا العثور على المچنون مېتا في البرية بين الأحجار في الصحراء عام 688 ميلاديه بالقرب من قبر ليلى ،وحمل إلى أهله فكانت نهاية مأساوية.
تَوَسَّدَ أحجارَ المهامِهِ والقفرِوماتَ جريح القلبِ مندملَ الصدرِفيا ليت هذا الحِبَّ يعشقُ مرةًفيعلمَ ما يلقى المُحِبُّ من الهجرِ
قصة حب مأساوية لحب لم يمت حتى يومنا هذا ” قصة المچنون بليلاه ”
أمر على الديــــــار ديار ليـلى … أقبل ذا الـــــــجدار وذا الجداراوما حب الديار شـــــغفن قلبي … ولكن حب من ســـــــكن الديارا