فرح صحبتي بقلم عاطف علي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كامله
رواية فرح صحبتي جميع الاجزاء كاملة بقلم عاطف علي
أنا نوال عندي 29 سنه متجوزه بقالي سنتين لسه ماعنديش أطفال جوزي اسمه محمود شغال محاسب في شركة اتجوزنا في شقة ايجار وقعدنا فيها سنة وبعد السنة لاقينا الشقة اللي ساكنين فيها دلوقتي اشتريناها تمليك وعلشان الظروف اضطريت أبيع دهبي علشان نقدر نكمل تمنها .حياتنا كانت هادية ومستقرة لحد ما الشقة اللي قصادنا سكنت !!شفت جارتنا الجديدة كذا مره علي السلمست حلوة وصغيره وكمان مهتمه بنفسها بعد ما سكنت بأسبوع لاقيتها بتخبط فتحتلهااستغربت ازاي خرجت باللبس ده بره باب شقتها لانه مكشوفقولتلها اتفضليقالتلي زهقت من القعده لوحدي قلت أجيلك أقعد معاكي شويهقلتها يا أهلا بيكيقالتلي مابتزهقيش من القعده لوحدك بشوف جوزك بيخرج بدري مش بييجي غير أخر النهارقلتلها خلاص اتعودت بقالي سنتين بالنظام دهقالتلي أنا بقي جوزي شغال في محافظه تانيه مش بييجي غير كل شهر أسبوعوبقالي علي الحال ده أربع سنين بس لسه ما اتعودتش .دردشنا شويه لحد ما جوزي جه أستأذنت وراحت شقتهاوتكررت الزيارات بيني وبينهاوفي يوم كنت أنا وجوزي بنتغدي والباب خبط
بحسن نيه دخلت قلت لجوزي قالي حاضر
قلتله استني أجي معاك قالي لأ خليكي
وراح جوزي يشوف التكييف وأنا علي ڼار ازاي سبته يروح معاها لوحدهم وهي باللبس ده وفضلت دماغي تجيب وتودي لحد ما جوزي رجع
أول ما دخل قالي الريموت كان معلق وعملته قلتله تمام وسكت
قلتله مافيش صدعت شويه.
و مارضيتش أتكلم معاه أحسن يقول عليا غيرانه منها
بعدها لاحظت أن جوزي علي غير عادته بدأ يسأل عليها كتير
وهي كمان كل ما كانت تشوفني تقعد توصفلي قد ايه جوزي جدع وحنين
ويا بختي بيه .
بدأت أقلق منهم الاتنين بالذات لما لاحظت انها بتتعمد وقت رجوع جوزي من الشغل تقف قدام الباب
وفي يوم علي ميعاد رجوع جوزي من الشغل كنت بخرج الزباله قدام باب الشقه شفت باب جارتي مفتوح دخلت وقفلت باب شقتي وفضلت واقفه ورا الباب أبص من العين السحرية لما جوزي طلع شفت جارتي ندت عليه ودخل معاها شقتها وقفلت الباب..............
يتبع
بعد ما شوفت جوزي من العين السحرية وهو داخل شقة جارتي.
و بخبط علي الباب جامد.
ثواني والباب فتح لاقيتها خارجة ووشها بيجيب 100 لون.
قولتلها بعلو صوتي جوزي عندك بيعمل أيه
قبل ما تتكلم لاقيته خارج لي أول مرة أشوف وشه مخطۏف كده
و قالي في إيه
قلتله أنت اللي في إيه أنت بتعمل إيه هنا
قالي وهو بيوطي صوته إهدي بس والله مافيش حاجه دي كانت عاوزاني أصالحها هي و جوزها علشان مټخانقين .
قالي الناس هتتفرج علينا .
وراح شاددني من إيدي ودخلني شقتنا .
وهي واقفة مش قادره تنطق .
وقعد يحلفلي أن مافيش حاجة و أن نيته سليمة وهو واسطة خير مش أكتر وحرام عليا لأن العماره كلها إتفرجت علينا وماينفعش كده وما ينفعش أرمي الناس بالباطل أومال لو ما كنتش جايباه من شقتها كان قالي إيه
و طلعت أنا في