رجلاغريبا مر ببلده في طريق سفره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
متواريا عن الأنظار حتى يرى زوجها فإذا به يجد رجلا دميم الخلقة فقيرا ليس به ما يجذب النساء!!
انتظر مرة اخرى حتى خړجت المرأة من بيتها وظل يتبعها حتى وصلت إلى مكان ليس به أحد غيرهما
فاستوقفها قائلا
يا أختاه هل لي أن أتحدث معك في شيء!
أجابت
إن كنت تريد خيرا فقل وإلا فلا.
قال كيف لجميلة مثلك أن تتزوج مثل هذا الرجل الفقير دميم الخلقة!!
يا عبد الله إنني وزوجي سعداء بما أنعم الله علينا من تقارب ورحمة ومودة
فانا لا أراه كما تقول
أما اذا سلمت بما تقوله فلعله قد قام يوما بعمل خير كثير وأراد الله سبحانه أن
يكافئه على خيره وكنت أنا المكافأة ...
ولعلي قد قمت بعمل سيء فأراد الله أن يعاقبني فكان هو العقاپ
ثم سكتت وأكملت
يا عبد الله دع الخلق للخالق ولا تسال لم أنعم الله على أحد أو ابتلى أحدا فإن الله أعلم بخلقه...
لا تقرا وترحل صل علي الحبيب