السبت 23 نوفمبر 2024

قصة وعبرة

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


سعيدة سوف أرحل وأترك المنزل
ودع الصبي أمة وحمل ملابسة وغادر وأصبح قلبها يشعل ڼارا ويوجد أسئلة كثيرة لا تعلم أجوبتها
أبني اليتيم و زوجي القاسې للكاتب سمير الشريف القناوص
الى أين سيذهب وأين سوف يعيش وأين سوف يأكل .وماذا أن مرض من الذي سيداوية ومن الذي سيهتم به كل هذي الأسئلة يطرق رأسها ثم رفعت يدها الى السماء وقالت اللهم أستودعتك أبني اليتيم فتكفل به وأحفظه وأعيده لي سلاما غانما .

عاد الزوج من العمل نظر الى زوجتة وجدها سعيدة مطمأنه ..
تعجب من أمرها كيف تبدو سعيدة ولم يمر على حيل أبنها بضع ساعات .. فسألها لماذا أنتي سعيدة ولستي حزينة على رحيل أبنك 
أبتسمت ثم قالت لقد تركت أمر كفالته على من يستطيع راعيتة وحمايتة وهو الوحيد القادر عي فعل كل ذلك دون ملل وكلل ودون أن يطلب مقابل أيضا 
فقال متعجبا من هو .
فقالت الله عز وجل
فضدك ساخرا فقال العالم في الخارج لا ترحم مسكينا ولا تشفق على جائعا يبدو أنك فقدتي عقلك .
وبعد مرور سنوات قليلة عاد أبنها لزيارتها وهو يحمل طفلا بيده وأمرأة برفقته. فسلم علي أمه. 
فقالت وهيا في غاية السعادة من هذي المرأة وأبن من هذا الطفل
أجابها هذي زوجي وهذا أبني .
فقالت كيف أستطعت أن تكون حياتك وأنت ليس لديك المال ولا مأوى 
فقال لها بالحقيقة انا لا أعلم كيف عصفت بي الحياة لقد كنت تائها وحيدا لا أدري الى أين أذهب. ثم توجهت الى أحد المساجد في قرية صغيرة ونمت وكنت أبحث في النهار عن عمل وفي اليل أعود الى المسجد. .أخبرت ٳمام المسجد بقصتي وثم أستأذنت منه أن يسمح لي بأن أبات في المسجد حتى أجد مكانا وافق وكان يطعمني كل يوم وكنت أقوم بتنظيف المسجد..وفي أحد الأيام مرض الٳمام فتقدمت انا بالناس ومنذ تلك اليلة وأنا أصلي بالناس. وبدأ الناس مني وأصبح الجميع يحبونني ويحترمونني. ثم عرضوا على بأن أتزوج من فتاة يتيمة ليس لديها سوﻯ جدتها وافقت وتكفل جميعهم بكل شيئ. وتزوجت وبعد
فترة لم تستر البدن توفت السيدة العجوز 
وحصلت زوجتي على قطعة أرض من ورث جدتها. وقمت بزراعتها وتحسنت أوضاعنا والحمدالله. أصبح لدي الكثير من الأراضي الزراعية 
بكت الأم من شدة السعادة وعلمت بأن الله أستجاب لدعاءها ..
ولكن لم يكن الزوج مصدقا أنه سوف يعود بيوم من الايام شخصا غنيا .
انتهت القصة 
. بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين