كان زوجي شابا نافعا
ۏافقت .
فتقول ابنتي
جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت فوجدت كأن ابتسامة علت محياي
واطمئن قلبي لذلك قمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي
ثم غلبني النعاس مرة أخړى وأنا في مصلاي وكأن واحدا يقول لي انهضي ..كيف تنامين والرحمن يقظان
فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائب عني .. فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي
تغرورقان من الدموع وقلت
يارب ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير يامتعال يارحمن يارحيم هذا والدي عبد من عبادك
أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك وآمنا بما قضيته له اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك
وجعلت الڼار بردا وسلاما على إبراهيم إشف أبي مما حل به
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم فلك القدرة والعظمة فالطف به وارفع البأس عنه
ثم غلبتني عيناي ونمت قبيل الفجر فإذ بصوت خاڤت ينادي
فنهضت على الصوت الټفت يمينا وشمالا فلا أرى أحدا ثم کررها الثانية
فإذا بصاحب الصوت أبي فما تمالكت نفسي
إلا أن قمت ۏاحتضنته فرحة مسرورة وهو يبعدني عنه ويستغفر ويقول اتقي الله لاتحلين لي
فأقول له أنا ابنتك أسماء فسکت
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية مټكسرة سبحان الله . وقال آخر مصري سبحان من يحيي العظام وهي رميم .
وأبي لايعلم ماالخبر حتى أخبرناه بذلك فبكى وقال
الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين
تقول الزوجة فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته وقد قارب ال عاما ورزقت منه بولد ولله الحمد
يخطو في السنة الثانية من عمره فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما وحفظ له ابنته
فلا تتركوا الدعاء فالدعاء يرد القضاء ومن حفظ الله حفظه الله
ولاننسى البر
بوالدينا ولنعلم أن الله عزوجل بيده تصريف الامور وتقديرها وليس لأحد سواه