قصة وعبرة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
المنزل.
فرددت عليه قائلا
أنا لست خائڤ حتى لو قمت بضړبي لقد تعودت!
قال ماذا تقول! على ماذا تعودت!
قلت أبي يضربني كل يوم وأمي تقوم بتضميد الكدمات التي يسببها لي. فإذا أردت أن تضربني أحضر معك أمي لكي تضمد الكدمات التي سوف تسببها لي.
تغلغلت عيناه بالدموع وأتجه نحو المنزل مسرعا.
كنت أختلس النظر من نافذة السيارة التابعة للضابط لكي آرى ماذا يحصل.
قام أحد افراد الشرطة بتغطيتها.
لم أكن اعرف ما معنى أن ېموت الإنسان لأنني كنت مجرد طفل يجهل مايرى ويفعل!
فتحت باب السيارة وحملت أختي وذهبت نحو أمي.
ندهتها مناديا..أمي.. أمي
لكنها لم تستيقظ وضعت أختي فوقها لكي تراها وهي تبكي لكي تستيقظ وتقوم بإطعامها.
لكنها لم تتحرك قط! ألتفت إلى الشرطي وقلت له
لماذا لا تستيقظ أمي
لم يتفوه بأي حرف وبدأ بالبكاء!
لماذا تبكين يا أمي
قالت أبكي على سعادتي يا بني.
قلت وماذا جرى لها
قالت لم أعد أشعر بها.
قلت لماذا لا تندهيها لكي تعود وتشعرين بها
قالت ياصغيري الأشياء التي تترك لنا الدموع لن تعود مرة أخرى