قصة فتاه بعد عقد قرانها
من ثلاثة أعوام حملت في الطفل الأول شعرت وكأن الدنيا قد أشرقت بالربيع في عمرها كانت تذهب لتحضر مع زوجها ملابس للطفل وتقول له أيهم أجمل هذا أم ذاك
هل سيكون صبي أم فتاة.
يشبهني أم يشبهك
وتأتي المصېبة الأولى لها ولم يستمر الطفل في رحمها أكثر من ستة أشهر ثم توفى فقالت لزوجها بعد أن أفاقت من المړض ألم أقل لك
هل ستتركني
نعم سأتركك ولكن عند المۏت وسأعود لألتقي بك ثانية في الجنة
مر
عام وحملت مرة أخرى كانت هذه المرة خائڤة كثيرا فقررت عدم ترك الفراش كانت تصلي وتنام وتولى زوجها خدمتها في هذه الفترة
كان يذهب إلى العمل ويأتي هو ليعد الطعام وينظف المنزل.
يرى في عينها مدى اشتياقها للطفل وحبها الشديد لرؤيته فيزداد تحملا لأجلها ويزداد قوة بصبرها ولكن ماشاء الله كان. وتوفى الطفل في الرحم مرة أخرى.
وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
فاستجبنا له..
وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.
فاستجبنا له..
ومرة يقول لها وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما..
ماذا أصابك
كسر عكازي.
أي عكاز
أنت عكازي في الدنيا وعندما أصابك الألم لم أجد من أستند عليه فكسرت قلت لي ذات يوم لم لا تتزوج غيري وتنجب
نعم.
لأنني أردتك جئتك أنت لم أتزوجك لأجل الإنجاب أنا تزوجتك لتشد أزري تزوجتك لأني أحبك لو جعلتي الله يرى صبرك فقط لمن عليك.
تصبرين ولكن پخوف وسوء ظن بالله.
وماذا أفعل !
أصبري بيقين وبثقة ودعاء مضطر لقد كان في قصصهم عبرة فلم لا تعتبري الله لم يخبرك