قصة فتاه بعد عقد قرانها
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بكل تلك القصص إلا من أجل أن تصبري.
ولكن الحلق قد جف من الدعاء ولا أدري ماذا أفعل.
الله لا يريد منك أي شيء تقومين بفعله الله يريد منك اليقين فقط فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب كي يسوق إليك سحائب الخير تصب عليك الغيث صبا ولن تكن في قرب ربك شقيا أبدا قولي اللهم أجرني في مصېبتي وأخلف لي خيرا منها.
هل سيجبرني
مر عامين وحملت بالطفل الثالث ولكن هذه المرة شاء الله أن يمحي أسباب الدنيا لأجل صبرها وضعت طفلها الأول وخرجت الطبيبة من غرفة العمليات فأراد الزوج أن يطمئن على صحة زوجته وطفله فسأل الطبيبة فكان جوابها
لا أعلم كيف حدث ذلك وكيف حملت واستمر حملها وكيف أنجبت طفل بصحة جيدة ولم تنجب طفل واحد بل أنجبت طفلين لا أدري كيف حملت والرحم يكاد يكون مشقوق تصدع القدر لأجلها ولأجل صبرها ودعائها.
أتظن أن معية الله ستهجرها بعد أن جبر قلبها
زوجتك بخير.
وبعد أن أفاقت
من البنج رأت أمها فابتسمت وقالت لها
ألم أقل لك أن الله أعلم من هو الأصلح بحبك !
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم
والله يعلم ونحن لا نعلم
وها أنت أم لإثنين وزوجك الأول تزوج لم ينجب لأنه لا ينجب..
وهذا حالنا عندما ننظر إلى أسباب الدنيا
ونترك الله.
فإن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم