قصه الحارس من الفصل الاول إلى الفصل الرابع بقلم حمدي حاتم
عم شعبان قربت شويه عشان اشوف ايه اللي بيحصل .. لقيت شعبان واقف وهما واقفين معاه والحوار دار كالأتي..
رواية حارس
الفصل الثالث 3
بقلم حمدي حاتم
بس قبل موصل الترب لقيت عربيه سودا واقفه قدامها ونازل منها راجل في الستينات من عمره ولابس بالطو ومعاه اتنين وقابلهم عم شعبان قربت شويه عشان أشوف ايه اللي بيحصل .. لقيت شعبان واقف وهما واقفين معاه والحوار دار كالأتي ...
ايوا ي بيه موجوده اهي ولسا أصلها امبارح بس ومتقلقش منضربش فيها مشرط يعني هتاخد منها كل اللي تحتاجه ... الكلام نزل عليا كالصاعقه شعبان حارس الحاميها حراميها !!
رد عليه الراجل الستيني دا وقاله
تمام خرجوها معاه وبسرعه علي العربيه قبل محد ياخد باله .. وطلع باكو من جيبه واداه لشعبان وهو بيقوله
تمام يابيه انا تحت امرك طول منتا بتكيشني وفلوسك حاضره ... كانو الحرس اللي معاه حطو في العربيه حصلهم وطارو علي الطريق .. خرجت من مكاني وروحت علي الترب وقولت بصوت عالي
بقا انت يطلع منك كل دا ي شعبان وتقولي معدتش تاجي هنا ومش بيحبوا اللي بيتردد عليهم يراجل دا انا كنت صدقتك وبدأت اهلوس وانت اتاريك بتقولي كدا عشان يخلاالك الجو ياعديم الضمير ....
_ابوس ايدك ي استاذ محمد استر عليا
فكرت وقولت يمكن استفيد منه وانا اصلا مش محتاج شوشره عشان المصېبه اللي عملتها .. رديت عليه
_ هستر عليك بس بشرط واحد
_اشرط وقول كل طلباتك
تعدي عليا الساعه 12 باليل
مين دي ي أستاذ محمد
انت متسألش انت تيجي زيي مقولتلك وخلاص يلا انا ماشي الوقتي واياك ي شعبان تلعب بديلك .. ومشيت فعلا حتي مقرأتش الفاتحه اللي كنت رايح أقرأها روحت وفضلت قاعد بفكر ياتري شعبان هياجي ولا هيخاف لحد مانمت من التعب وحلمت
شوفت الكيان خارج من الحفره وكان شعبان معايا بص لشعبان بنظره كلها وأكله ايوا أكله المنظر كان بشع شعبان . صحيت علي خبط الباب تك تك تك تلت خبطات .. قومت بسرعه فتحت لقيت ابراهيم جايلي وعمال يتلفت حوالين نفسه بسرعه دخلته
لا لا متقلقش متقلقش أمان بس عاوزين نخلص بسرعه ..
شعبان التربي جاي الوقتي هنديله دي انا مش ضامن لما نردم الريحه متطلعش .. يمكن تطلع واتفضح ومتسألش عن تفاصيل الوقتي بخصوص شعبان عرف منين والكلام دا انا هفهمك كل حاجه في وقتها .. جبت الحبل وربطته علي بطني
وابراهيم كان وفضلت انزل انزل مبقتش خلاص شايف اي حاجه تحت مني لحد مرجلي لمست الأرض نورت فلاش الموبايل وروحت ناحيه خيري وانا ماشي ببطئ وفجأه
وشي كان في وش فيا فضلت اقاوم لحد مفلت قدامي كله والقرص والألم رهيب شديت الحبل ابراهيم فضل يسحب فيا لحد مخرجت وانا وكميه الم رهيبه جسمي كله كان ابراهيم سألني
مالك ي محمد ايه اللي حصل
علي ډخله شعبان في ايه مالكم رديت وقولتله بعصبيه
انت تسكت خالص يابوز الفقر ..
الحفره فجاه نورت وخرج منها .. نفس الهيئه نفس الشكل شعبان وانا وإبراهيم واقفين ف جمب متنحين ابراهيم أغمي عليه مقدرش يتحمل منظره وانا جسمي كله كان بيتش بيتشنج أما شعبان فضل يرجع لورا لحد مخبط في الحيطه علامات اللي كانت علي وشه عمري ما هنساها طول حياتي فضل