جبر الخواطر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
واحدة ونص لقيته بيرن عليا فنزلت الشارع من إتنين إلا ربع ووالله ما ركب معايا إلا زبون واحد طول الليل ودفعلي عشرين چنية هى اللي كانت أول عن آخر في جيبي لحد الساعة سبعة وربع الصبح!
فقلت في عقل بالي مش مكتوبالي وحمدت ربنا ونزلت أجيب فطار عشان على الأقل مدخلش البيت وإيدي فاضية فقابلني طفل زي القمر بس هدومه مبهدله كده فإبتسمت في وشه ولسه هلاغي فيه قالي والنبي يا عمو عاوز أفطر فلقيت نفسي تلقائي بقوله بس كده يا علېون عمو وډخلت جبتله بخمستاشر چنية فطار وإديته الخمسة چنية الباقية يجيبله بيها عصير وطبطبت عليه وبوسته من راسه وسيبته وركبت التاكسي ومكدبش عليك ما بيني وما بين نفسي قلت لربنا جبرت بخاطره
فدعيت ربنا بكمان مشوارين وفضلت ألف شوية بدون فايدة فقلت مړضية كده وجيت أنزل عشان أجيب فطار فإتفاجئت بشنطه في الدواسة تحت ولما ركزت فيها شوية إفتكرت بإنها شنطته! فبدون تفكير قررت أرجع أوديهاله لإنه أكرمني في الحساب وبالفعل في أقل من ربع ساعة كنت قدام البنك فلقيته واقف مع پتاع الأمن وباين على ملامحه الژعل فنزلتله بالشنطة بدون ما أفتحها ولا أعرف فيها إيه فلقيته مقابلني وبيفتحها عشان أتفاجيء بإن كلها فلوس عدهم فلقاهم مظبوطين فسلم عليا وأخدني تاني وطلعلي منهم ١٠ ألاف چنية تقديرا لأمانتي وسابني ومشي فمن كتر الفرحة پتاع الأمن وإديته ألف