يحكى أن رجلا فقير
يحكى أن رجلاً فقيراً، كان يجمع الحجارة من الشارع ثم يقوم بٳدخالها الى المنزل :
وأستمر الرجل في جمع الحجارة لفترة طويلة ؟
وكان الناس ترأه كل يوماً وهو على هذي الحالة ، يجمع الحجار
منذ طلوع الشمس وحتى مغربها !
فتعجب الجميع من أمر هذا الرجل وكان البعض يتسأل ، لماذا يقوم بجمع الحجارة ، وماذا يريد بها؟.
فقررا أهل القرية أن يسألونه عن سبب جمع الحجارة وما حاجته بها.، فسألوه عن السبب ؟
فقال لهما ؟ أني أحب جمع الحجارة ، فأتركوني وشأني ، وأتركوا شؤون الخلق للخالق ؟
لقد كان رده مليئ بالهموم والتعب ؟
فذهب الجميع الى منزله ليلاً ، وطلبوا منه أن يخبرهم ما القصة وما الهدف من جمع الحجارة ..ولكن هذي المرة كان مضايق جداً ،
فرد قائلاً ؟ لا علاقة لكم بي أفعل ما أريده، دعوني وارحلوا من أمام منزلي ولا تعودا ثانية ؟
فأشتعلوا ضيقاً من تصرفاته .ثم ذهبوا وأشتكوا الى حاكم القرية ، فأخبروه بالقصة ..
فقال لهم الحاكم ؟ سوف نذهب إليه غداً ونرى ما قصته واذا لم يخبرنا عن الحقيقة سوف نهجم على منزله ونعرف الحقيقة بأنفسنا ؟
وفي الصباح أجتمع الجميع وحضر معهم حاكم القرية. ثم ذهبوا الى الرجل ، فطرقوا الباب ، فقابلهم الرجل فقال ؟ ماذا تريدون ألم يكفيكم ما فعلته بكم بلأمس ؟
أجاب الحاكم ؟ أذا لم تخبرنا ما قصة الحجارة سوف ندخل الى داخل منزلك ونعرف بأنفسنا ؟
نظر الرجل بنظرة ضيق وكسره وكأنه يقول هل أنت أيضاً سيدي الحاكم تريد كشف المستور وتفضح ما أخفيته ؟
فأمر الحاكم من الجميع بالدخول غصباً عنه ..
فدخلوا ولكن لم يعرفوا ماذا كان يفعل بالحجارة ..فقال" الرجل مادام أنكم مصرين على ان تعرفون ما السر ، سوف أخبركم. فقال لهما لقد تدمر حمام المنزل وأصبحنا بدون حمامج ولا أملك المال لٳعادة بناءه فقررت أن أبني حماماً من الحجارة ؛ وأستر بها نفسنا عند قضاء حاجتنا..
ثم قال الرجل وهو يبكي : لماذا أنتم تحبون كشف المستور وڤضح مصائب الأخرين. هل تريدون الحقيقة ها هي الحقيقة ،
ثم نظر الى الحاكم وقال له ؟ شكراً جزيلاً لك سيدي الحاكم ، لقد ڤضحت عورتي وجعلتني أشعر بالفقر أمام الجميع ؟
ولكن أنقذ الحاكم الموقف فوراً. وأمر من كل شخص أن يتبرع بألمال للرجل لبناء حماماً جديد كعقۏبة على أزعاجه ؟
لم يعترض أحد على الأمر ونفذ الجميع ما أمرهم الحاكم به وقاموا ببناء الحمام ؟؟
الخلاصة لا تتدخل في أشياء لا تعنيك ، ولاتكشف ما يحاول الإنسان ستره.