كان هناك رجلا
كان رجلا دوما يقول لزوجته عند خروجه من المنزل كامله
اذا حصل بي مكروه لا سمح الله او تأخرت في الخارج. واحتجتم لأي شيئ أتصلوا على هذا الرقم فقالت الزوجة رقم من هذا.
أجابها انه رقم أخي
تعجبت الزوجه من هذا الأجابه وهيا تعلم بأنه ليس لديه أخوة فهزت برأسها حسنا
ولا يوجد شيئ لكي تسكت به جوعهم .. حاولت طويلا الٳتصال بزوجها ولكن كان هاتفه خارج الخدمة او مغلق. وعندما بدأت الأمور تسؤء أكثر. تذكرت توجيهات زوجها حين أخبرها بأن أذا أحتاجت شيئ فورا تتصل بصاحب الرقم .
أجاب مرحبا مين المتصل
فقالت وهيا تبكي أن أطفالي جوعا ولا يوجد ما نأكلة منذ أيام ولقد اوصاني زوجي محمد أن اتصل بك وقال أيضا بأنك أخاه وانا أعلم بأنه ليس لديه أخوة وطلب مني أذا أحتجنا شيئا نتصل بك وها نحن جوعا منذ أختفاءه ولا نعلم عنه أي خبر..
وبعد لحظات وصل صديق زوجها وهو يحمل جميع أصناف الطعام وبجانبها ظرفا بداخله مال فقام بتركه بجوار الباب وعاد من حيث جاء
أخذت الزوجه الطعام وهي تبكي ..
فبدأ الشاب في البحث عن صديقه المفقود وبعد يومين من البحث وجد صديقه مټوفيا في المستشفى بعيدا عن المدينة لقد شاحنة وكان سائق الشاحنه قد فر هاربا
لم تكن تصدق الزوجة أن صديق زوجها سوف يتحمل ثقل حملهم طوال كل تلك السنين ولم يتركهم يحتاجون شيئا قط
لله ذرك يا أبن الأصول ونعم الصداقة النبيله والرائعة