السبت 23 نوفمبر 2024

قصة حقيقيه ترويها بنت ع امها

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


سترينها صديقاتك وهى على هذة الحالة 
وكل أمهاتهن على قدر عظيم من العلم والأناقة والثقافة بالتأكيد سيسخرن
منها ومنك وهذا ما كنت تحاولين تجنبة كل تلك السنين الماضية
وفى صباح اليوم التالي ذهبت إلى المدرسة 
وقد قررت بداخلى أن لا أخبر أمي عن الحفل
قابلت صديقتي نورة وكان يبدو عليها الحزن
سألتها عن ما يحزنها فأخذت تحكي لى ۏجعها وما يحزنها 

تقول أن أمها قاسېة جدا لا تراها ولا تكلمها إلا نادرا فهى كثيرة 
المشاغل ودائما ما تفضل أشغالها ومكانتها الإجتماعي على إبنتها 
لا تجلس معها ولا تتحدث إليها
وإذا جاءت إلى المنزل تدخل بوجه عابس غاضب دائما
تعجبت من كلام صديقتى 
وسألتها كيف لا تريها
فأجابتني أنها تعمل وتقضي كل اليوم فى حضور المناسبات الإجتماعية 
الهامة أو الذهاب للنادي وتعود ليلا إلى المنزل متعبة تنام على الفور
ودائما ما تكون متعبة ومتوترة لا تستمع إلى ولا تسألني عن حالي
وأخذت نورة تبكي وهي تكمل حكايتها 
قائلا أنها بالأمس تشاجرت مع أمها فقالت لها أمها أنها لا تحبها وتكرهها وتتمنى 
ألا تراها أمامها مرة آخرى حتى تتمنى أن ټموت هى وأخواتها لترتاح من هذا الهم 
أصابتي صدمة شديدة وانا استمع إلى حكاية نورة 
توقفت عن الإستماع إلى صوت نورة رغما عنى 
وأخذ يجول بداخلي خيال أمي وكل معاناتها وتحملها من أجلى
حنانها وشوقها إلى كل يوم وانا عائدة من المدرسة تسألنى عن حالي
وشكوتي وتستمع إلى
لا تريد إلا أن أكون دائما بخير وسعادة 
أخذت أقارنها بوالدة نورة المثقفة الأنيقة
هذة المرة بالتأكيد رجحت كفة أمي الأم الحنونة العطوفة التى منحتني
كل شئ وأغلى شئ لا يشترى وهو الحب
وفى يوم مجلس الأمهات مسكت يد أمي بقوة فى ساحة المدرسة وأخذت 
أعرفها على صديقاتي ومعلماتي وكلي فخر وإعتزاز أنها أمي الغالية 
هى أمراة بسيطة وغير متمدنة ولكنها في نظري أعظم وأشرف أم في الوجودي
كفى أنها أمي وكفي 
وبالوالدين احسانا
اصدقائنا الاعزاء اذا كانت منشوراتنا تعجبكم وتفيدكم ولكن لا تظهر لكم بشكل مستمر لا بد ان تعلمو ان التفاعل بتعليق ولو بنقطة يجعلها تظهر لكم بأستمرار ...
شكرا جزيلا لكم

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين