قصة الحكيم وأبناء شيخ القبيله
ويبست الأخړى فإذا وقع على اليابسة اخضرت و
يبست الأخړى.
فأدهشهم هذا المشهد
واستمروا في مسيرهم ۏهم في حيرة تامة من هذا الأمر حتى وصلوا القرية التي يسكنها القاضي فسألوا عن منزله. فأرشدهم الناس إليه قصة الحكيم و أبناء شيخ القبيلة
وعندما طرقوا الباب خړج إليهم رجل شيخ كبير يبدو عليه البؤس والعچز وضعف البصر فسألوه عن القاضي فقال إنه أخي الأكبر وهو في تلك الدار و أشار إلى منزل مجاور.
فلما طرقوا الباب فإذا بامرأة
حية تفتح الباب فسألوها عن القاضي فقالت نعم إنه هنا
قصهقصة الحكيم و أبناء شيخ القبيلة
فقال الأخ الأكبر
أيها الحكيم جئناك لمسألة واحدة لكننا في طريقنا إليك حدثت لنا أمورا أربعة أدهشتنا واحترنا في تفسيرها فأصبحت مسائلنا خمسة بدل واحدة.
قال الأخ الأكبر أما المسألة الأولى عندما سرنا إليك وجدنا ثعبانا صغيرا فلما هاجمه أخونا الأصغر فتح فاه فكاد ياخد الطريق علينا
لولا أننا فررنا منه متسللين لما استطعنا النجاة منه
ثم قال هاتوا المسألة الثانية
فقال أحدهم المسألة الثانية انا لما استأنفنا سيرنا وجدنا في طريقنا جملين الأول كان يرعى في أرض قاحلة لا نبات فيها ولا زرع لكن في مظهره كان سمينا وأما الثاني فكان يرعى في أرض خضراء يانعة وبها عشب كثير لكن حالته كانت هزيلة فعجبنا من حالتيهما فبما تفسر ذلك
قال القاضي أما الجمل الأول