قصة الحكيم وأبناء شيخ القبيله
وهو السمين القانع بما أعطاه الله فينتفنع بما في يديه فارتاح في دنياه وظهر ذلك علي حاله.
و أما الثاني فهو الرجل الثري عنده خيرات كثيرة من المال و الولد لا يشكر ربه عي ما أعطاه فهو لا ينتفع بشيء من ذلك أبدا .
ثم قال هاتوا المسألة الثالثة
فقال أحد الإخوة ثم لما استأنفنا طريقنا وسرنا إليك وجدنا طائرا يتنقل بين سدرتين إذا وقع علي أحدهما اخضرت و الأخړى يبست ثم إذا تنقل إلى اليابسة اخضرت ويبست تلك التي كانت خضراء .
ثم قال أحدهم و المسألة الرابعة أننا عندما حللنا بقريتك سألنا عن
سكناك فأرشدونا لمنزل أخيك الأصغر فوجدناه شيخا هرما فلما سألناه عنك أرشدنا لدارك هذه فاعتقدنا أنك أهرم منه ولكن العكس هو ما زادنا استغرابا حيث وأنت أمامنا ما شاء الله بصحة و عافية خ لاف أخيك الأصغر فما لسر في ذلك مع أنك أكبر منه
و أما عن حالتي والحمد لله فإني أعيش
عيشة هنيئة أسأل الله أن يديمها علي نعمة فزوجتي
كنت نائما فلم توقظني حتى جهزت لكم الطعام والشراب و كل ما تحتاجونه وبعدها أيقظتني فجئت إليكم و انا نشيط مرتاح والحمد لله علي ذلك فذلك سر سعادتي وحيويتي ال أكبرهم و الخامسة وهي مسألتنا فنحن أبناء شيخ قبيلتنا و سمى له قبيلتهم و قبل ۏفاة والدنا قسم بيننا حظوظنا من أمواله ووضعها في صناديق وأمر أن لا تفتح إلا بعد مۏته فلما توفاه الأجل فتحناها فوجد كل واحد منا في صندوقه ما وجد.
أما انا فكان من نصيبي السيف و خاتم الرئاسة و الراية.
بينما الثاني فقد وجد