الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه المغاره

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حكاية علي بابا ومغارة الكنز
من أجمل حكايات زمان
المرأة العاقلة تغنيك ولو كان عدوك الفقر
يحكى أن أخوان يدعى أحدهما قاسم والآخرعلي بابا عاشا قديما في إحدى مدن بلاد فارس. عندما ټوفي والدهما تزوج قاسم من ابنة تاجر ثريوكانت طماعة تحب المالأما علي بابا فكان يكسب قوته من بيع الحطب في السوقوكانت إمرأته تدعى مرجانة وهي فقيرة للغاية لكنها ذكية وتحسن ورغم فقرهما كانا يحبان بعضهما ويحمدان الله على ما أعطاهما من رزق وفي أحد الأيام بينما كان علي بابا يحمل أخشابه ليأخذها إلى المدينة سمع صوت حوافر خيول ورأى أربعين فارسا يقتربونخاف وأسرع بالإختباء وراء شجرة وعندما اقترب الرجال أكثر رأى علي بابا أن خيولهم كانت محملة بالذهب والفضة. وتوجهوا إلى سفح جبل وصاح قائدهم افتح يا سمسم! ظهر فجأة في الصخر باب عريض يؤدي إلى كهف. توجه الأربعون لصا إلى الداخل وانغلق الباب خلفهم.

اندهش علي بابا مما رآه. وبعد فترة قصيرة فتح الباب مرة أخرى ورجع الرجال من الطريق الذي جائوا اا منه. عندما تأكد علي بابا من إبتعادهم اقترب من الجبل وكرر الكلمات افتح يا سمسم !!! إنفتح الباب ودخل علي بابا. فوجد نفسه في كهف مليئ بالسجاجيد ولفائف الحرير وأكوام الذهب والجواهر. ملأ الرجل جرابا من الذهب. وعاد إلى زوجته. وطلب منها أن تأتيه بمكيال دار أخيه قاسم ليزن الذهب. وأثار الأمر فضول زوجة أخيه فأرادت أن تعرف ما الذي سيزنه علي بابا فوضعت في قاعه قطعة من الشمع. وعندما أعاد علي بابا المكيال وجدت قطعة ذهبية ملتصقة به. فأخبرت زوجها أن علي بابا قد أصبح ثريا الآن وطلبت منه معرفة من أين أتى بالذهب
أخذ قاسم يراقب أخاه كل يوم ويتبعه إلى الغابة وعرف بأمر الكهف وذهب قاسم ولما وصل أمم سفح الجبر صاح افتح يا سمسم! اكالعادة إنفتح البابودخل قاسم ودهش من كثرة الذهب والجواهر والتحف التي رآها أمامه. وقضى وقتا طويلا يجمع كل ما يمكنه حمله من هذا الكنز ولما جاء ليخرج وجد باب المغارة مغلقا وحاول أن يتذكر كلمة السر فلم يفلح وأخذ ينطق بالكثير من الكلمات الأخرى لكن الباب لم يتحرك ووجد قاسم نفسه محبوسا بالداخل. وفي اليوم التالي عاد الأربعون لصا ووجدوا قاسم هناك. فقطعوه لعدة أجزاءوبعد يومين شك علي بابا في أمر غياب أخيه ولما ذهب إلى الكهف وجد أن اللصوص قد إنتقموا منه 
فحمله إلى شيخ اسمه أبو مصطفى الذي خاط أعضاء أخيه مع بعضها ودفنه لما رجع اللصوص لم يجدوا قاسم فعرفوا أن له شريكا فذهب قائدهم إلى المدينة وأخذ يسأل هل ډفن أحد اليوم فقيل له هناك واحد من الأعيان وضعوه في تابوت وبعد زمن قصير علم زعيم اللصوص بشأن

انت في الصفحة 1 من صفحتين