قصه المغاره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قاسم وتمكن من الوصول إلى دار أخيه علي بابا. ووضع علامة عليه بالطباشير الأبيض وعاد إلى الكهف ليخبر رفاقه بكل ما فعله.
رأت مرجانة علامة الطباشير على الباب وأحست بخطړ ما. فأخذت قطعة من الطباشير الأبيض ووضعت علامة على كل الأبواب الأخرى في المدينة. وفي هذه الليلة عاد الأربعون لصا إلى المدينة عازمين على قتل علي بابا. لكنهم وجودوا أن كل الأبواب عليها علامة بالطباشير الأبيضولم يعرفوا دارهفرجعوا يجرون أذيال الخيبة وفي اليوم التالي عاد الزعيم وتمكن ثانية من الوصول إلى باب علي بابا. وحرص على أن يتذكره هذه المرة ثم رجع إلى الكهف وأحضر ا جرارا كبيرة. ملأ إحدها بالزيت في حين اختبأ اللصوص التسعة والثلاثون في الجرار الأخرى.
وعاشا معا في سعادة وبقيت المغارة سرا لا يعرفه سواهما لكنهما لا يأخذان إلا حاجتهما فما أجمل المرأة عندما تكون عاقلة ...
إنتهى