قصه معبرة ومؤثره
قصةمعبرة ومؤثرة
القصة
يقول رجلا رأيت أمام أحد المحلات ٳمراةتصرخ بعصبية في وجه أبنها الصغير . وكانت تبكي .
وكان يقف بقربها شابا يبدو عليها الڠضب والعصبية. . فشدني الفضول لمعرفة ما يحدث معهم ..
حيث كان الشاب فوق الأم.
وكانت الام وتعصب على أبنها .
.وبدات الناس تلتم وتحتشد حولهم وتشاهد ما يحدث بصمت
فقالت المرأة وهي تبكي من أين أدفع له كل هذا المبلغ الكبير فوالله أننا نمنا البارحة دون عشاء فنحن لا نمتلك المال لشراء الخبز. ولا يوجد من يعولنا .فنحن نأكل يوما ونجوع أسبوع
ولكن الشاب كان مصرا على عدم مغادرة المرأة حتى يأتي صاحب المحل ويسلمه القضية ويخرج نفسه من المشكلة حتى لا يتحمل المسؤولية. .. وبعد ساعة وصل صاحب المحل ..ثم تحدث ٳليه.
فقال صاحب المحل .. فوالله أنني سأتكفل بكل المبلغ وحدي لوجه الله وأنني أعفو عنها وأتركها تذهب
لم أستطيع أن أمنع دموعي لقد تساقطت لا ٳرادي ..ثم قلت له جزاك الله خيرا أنها في ميزان حسناتك وسوف يعوض الله عنك خسارتك ..
ثم قام صاحب المحل وأخرج مبلغا من جيبة وأعطها للمرأة أيضا ..لقد شعرت بالدهشة مع التعاطف الذي حصل حول المراة وكأن لديها سرا مع الله ..لقد كانت تبكي حزنا منذ قليل وأصبحت الان تبكي فرحا ..
أخذت المرأة المال وذهبت ولكن قبل ذهابها .. سألتها فقلت لها معذرة يا أختي أخبريني ما الذي تفعلينه مع الله حتى ..تبدلت دموعك من دموع حزن الى دموع فرح. لقد كنتي قبل قليل في مشكلة. وربما كنتي تدفعين المال أجباري .. ولكن بدل أن تدفعي المال ثمن ما فعله أبنك. أرى أنك حصلتي علك المال
فقررت أن اتكفل بهم لوجه الله .لقد مر على رعايتي لهم خمس سنوات
يقول الرجل. عرفت السر الذي جعلني أبكي كل ما تذكرت تلك المرأة وما حدث..صل على سيدنا محمد