قصة الجرادة عقيسة جميله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجرادة عقيسة
كان يامكان كان في قبيلة بعيدة لا تصلها المؤن بسهولة وكانت معيشتهم صعبة بسبب ساحرة تعيش بينهم اسمها عقيسة كان لا يسلم منه حتى شدائد الرجال .
وكانت في القبيلة امراة طيبة تمتلك بستان تكرم اليتيم وتعطي المسكين لهذا سماها الصالحة.
كانت عقيسة تكرهها كرها شديدا وتغار منها جربت عليها كل انواع السحر لكن لم ينفع معها سحر لان الرحمن حافظها هي وبستانها.
وفي ليلة ظلماء جمعت عقيسة وقالت لهم
اريد الليلة ان يصبح البستان رماد كي لا تجد البهائم ولا العباد اكل اريد ان ارى الصالحة مدلولة ليس لها لا بيت ولا اولاد.
سألتهم عقيسة
هل المكان والرماد هل وصل للجيران
رد كبير
سيدتي عقيسة الله حافظ الصالحة والبستان لم نستطع له المرور لا بالهدايا ولا بالمال
رجعت عقيسة لفراشها بعد خروج وبدات تفكر في مکيدة للصالحة لانها تقف كالشوك في حلقها
قامت الصالحة في الصباح لتجهز الفطار لأولادها لكن المسكينة وجدت الفراش بارد ولا اتر للاولاد لا في البيت ولا البستان عرفت ان احدا سرق اولادها بالليل.
صاحت الصالحة وبكت على اولادها وكلما تسأل احد عليهم لا يعطيها جواب شاف.
عرفت ان عقيسة هي صاحبة الفعل
الصالحة المسكينة رفعت يديها وشكت للخالق الذي ليس على بابه بواب لان دعوة المظلوم ليس لها وبين الله حجاب.
عقيسة ذهبت في طريق طويلة تائهة بدون عنوان وبعد 3 ايام وليالي من السير حلت بقرية للصيادين تعيش على مايجود به النهر من خيرات فقررت عقيسة الاقامة بها اذا عجبها المكان.
يدخل عليها ضيف ولا تحل ضيفة على احد
لكن الصيادين اكتشفوا ان صيدهم صار يفسد بسرعةاذا لم يؤكل في يومه مهما حطوا فيه من ملح او جعلوه قديد.
اجتمع كبار القرية ليعالجوا هذه المشكلة التي لم يجدوا لها حيلة.
سالهم كبير الاعيان شيخ القبيلة
متى صارت هذه الحالة بالقبيلة
رد كبير الصيادين
وقال اخر
منذ 3 ايام جاءت للقبيلة امرأة وجعلت خيمتها امام بيتي لا هي ضيفة ولا يدخل عندها ضيف اذا رايتها لا تسر برؤيتها واذا تحدثت لا يعجبك كلامها
وقف كبير القرية وقال
هذه ضيف ضيف منبوذ. الليلة لن تبيت في القرية اعطوها مؤونة الطريق هذه لا تصلح لا رفيق ولا صديق.
اجتمع اهل القرية وفكوا وثاق الخيمة واعطوا عقيسة