السبت 23 نوفمبر 2024

ارحموا الأم يرحمكم الله

موقع أيام نيوز

🖤 🦋قصة سميرة 🦋🖤

كان في يوم من الأيام ياسادة ياكرام  

كان هناك بنوته اسمها سميرة

تركها زوجها و هى فى ربيع شبابها

بعد أن انجب منها ولد و بنت و تزوج بإمراه أخرى

لم تطلب الطلاق على أمل أن تكون نزوه و تنتهى

و طالت النزوه و أهمل فيها و فى أبنائه

ولكنها لم تطلب الطلاق أيضاً

فهى لم تشأ أن تكتسب لقب مطلقه رحمه بأبنائها

و كأن الطلاق چريمه

أخذت تعمل فى الحقول و تربى المواشى و الدواجن

لتستطيع تعليم أبنائها

وكان حلم عمرها أن تبنى منزلا مكونا من طابقين

لتزوج فيه أبنائها و تكون بجوارهم

وبالفعل فعلت ما كانت تحلم به

و ساعدها فى ذلك ما اخذته من ميراث أبيها

و بالفعل تزوج إبنها فى المنزل

الذى اعدته له ولكن خطيب إبنتها رفض السكون فى القريه

وتزوج فى منزله فى المحافظه

فتزوجت إبنتها بعيداً عنها

بعد أن رفضت إبنتها شباب القريه و أحبت ذلك الشاب

فى موقع عملها

و بعد فتره و بعد أن انجب إبنها من زوجته

إستطاعت زوجته بطريقه أو بأخرى اخذه لتسكن فى المدينه بجوار والدتها

و اصبحت سميرة صلتها بأبنائها لا تتعدى الهاتف و زيارات قليله لا سيما من ناحيه الإبن

و مع مرور الوقت اصبحت هى من تتصل

وقله زيارات أبنائها

واصبح المتطوعين من الجيران هم من يأخذون بيدها إذا مرضت و يتولون رعايتها إذا لزم الأمر

تقول سميرة أنها ندمت على الطريقه التى أدارت بها حياتها

ولو عاد الزمان لتصرفت بطريقه مختلفه

اوصت سميرة  جيرانها

أن تفقدونى إذا لم ترونى فى الاوقات التى اعتدتم رؤيتى فيها لعلنى مت😥

وفي يوم من الايام كان يوم  شديد البروده

وأمطار رهيبه

لدرجه ان سميرة

علي فراشها مريضه ومن قوة الهواء والبرد

فتحت النافذة عليها وهي لا تمتلك القوة

أن تتحرك لتقفل النافذة

بكت سميرة علي حظها ونصيبها

وتصلت بأبنها  ولم يرد عدد المرات

واتصلت ب ابنتها ولم ترد

فأرسلت رساله صوت لابنها تقول

يا ابني تنازلت عن شبابي وصحتي من اجلكم لعمرة طويل

وسترتكم من الشتاء وكان خۏفي عليكم اكتر من نفسي

والان انا بتصل عاوزه الي يسترني ولم القى احد

يستر جسمي الذي انكشف واخاڤ اموت ويدخل رجال المنطقه

وانا بالوضع هذا

والله لو يرجع بي الزمن لكنت اتمنا المۏت ولا اتمنا هذا الحظه

وبعدها ارسلت إليهم وجائو مسرعين إليها

ولكن كان ملك المۏت اسرع منهم

الام الأم الأم ارحمو يرحمكم الله

سبحان الله الإنسان يضحي لإسعاد الآخرين ولا يجد من يضحي أو يسعده بأقل القليل انتبهوا لأجل الټضحيه حتي لو بكلمه واهتمام تسعد امهاتنا وآبائنا ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

إذا بتحب القصص والقرأءة أدخل صفحتي وأعمل متابعة