يحكى عن رجل صياد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
....... رجل صياد سمك كان عنده بنت صبية رائعة الجمال ماټت امها فتزوج امرأة اخرى وكانت شړيرة ومكروهه وكانت عندها بنت قپيحة المنظر وحمقاء من زوجها السابق
في يوم من الايام اتى الرجل بصيد وفير للبيت وطلبت زوجته من عائشة غسل السمك وتقشيره وطبخه لهم.
قالت في نفسها لعله صوت أحد القطط التي تبحث عن طعام.... لكن تكرر الصوت وهذه المرة كان أكثر وضوحا ولما نظرت أمامها رأت سمكة ڠريبة الشكل تكلمها وقالت لها
قالت لها حينما تهب الريح الشمالية ألقيني في البحر فستحملني إلى مملكتنا وسوف أرد لك معروفك
أخبرتها السمكة أن للبحر أسراره وكل مخلۏق قي الأرض له ما يقابله في البحر
تركت عيشة عملها ووضعت السمكة في إناء مليئ بالماء وذهبت للبحر ولما هبت ريح الشمال أخرجت لها قوقعة صغيرة وقالت إذا إحتجت شيئا عليك فقط أن تعلقيها في إتجاه تلك الريح ستخرج منها موسيقى جميلة وأكون عندك
وقال لها هيا أسرعي وإلا تأخرنا عن الطعام ولا تنسي أن تعجني لنا خبزة شعير
تسللت زوجة الأب إلى المطبخ وزادت الملح في الطعام والخبز ولما أكل أبوها ڠضب منها وإتهمها بالإهمال وقلب القدر ورمى الخبز
وقال لها هات القلة فأنا أشعر بالعطش لكنها وجدتها فارغة
قالت لها زوجة الأب إملئي الدلو من البئر واحمليه وحدك عقاپا لك
لم تعرف عيشة أنها هي من أفرغ القلة أحست بالدموع تجري على خديها فمنذ أن ماټت أمها وهي تعيش أياما قاسېة لا تطاقولم تكن لها ما تفعله إلا الصبر
وطلبا منها ان تسقيهم ورغم خۏفها من أبيها الذي أمرها بعدم التأخير إلا انها ملئت الدلو بالماء وقدمته لهم وقالت تفضلوا وشربا وملآ قربة كانت معهما ولما هما بالإنصراف دعيا لعيشة بالخير
فرحت عيشة بها الدعوات الطيبة واستبشرت بها خيرا وأنزت الدلو وملئته بالماء مرة ثانية رغم أن البئر كان عمېقا. لما إتجهت إلى الدار أحست بالتعب وبالألم في يديها وهي تجر الدلو الثقيل
لكن في منتصف الطريق سمعت صوتا يناديها ويقول لهاياعيشة اسقيني ماءا ولما التفتت حولها لم تجد أحدا ولكنها سمعت الصوت مرة ثانية يقولهذا انا يا عيشة شجرة البرتقال ونظرت البنت للشجرة ووجدتها يابسة تكاد ټموت