قصه قابيل وهابيل
رضا ربنا
ولا على حسب الظروف... ظروفي تسمح كان بها مسمحتش خلاص ..مش هقطع نفسي يعني
هل بنستقطع من وقتنا المزحوم بأشياء ممكن تكون عادية عشان نقرأ قرآن
هل ضحينا بإننا نترك معصية زي النمص أو سماع الأغاني أو لبس الموضة عشان رضى ربنا وهو الغني عن العالمين
ولا بندور على العبادات إللي بتيجي على مزاجنا وسهلة إننا نعملها مادام مفيهاش تضحية
سامعكم ياللي بتقولوا احنا هندخل الجنة برحمة ربنا مش بعملنا
أيوة صح هندخل الجنة برحمة ربنا ولكن زي ما قلنا قبل كده رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
اعملوا فكل ميسر لما خلق له
كل واحد يسأل نفسه كده ....هل أنا زي هابيل ولا زي قابيل
لأ...لم يرض قابيل
وقال لآدم ربنا تقبل من هابيل عشان إنت دعيتله إن ربنا يتقبل منه ومدعتليش
هااااااار.....يعني هو مش شايف غلطه خالص وتقصيره وبيلقي اللوم ويعلق أخطاؤه على حد تاني ...أبوه أبو الأنبياء
قال لأقتلنك
فقال هابيل
قال إنما يتقبل الله من المتقين
وكأن لسان حال هابيل يقول في رسالة لكل إنسان حاله زي حال قابيل
طيب ليه لم تتق الله من الأول قبل ما تضيع منك الفرصة
ليه متصلحش من نفسك...يعني هي المشكلة إني انا موجود!!!
لكن للأسف الرسالة دي لم يستوعبها قابيل لكن لعل حد تاني يستوعبها فالسعيد من وعظ بغيره
فلما شاف هابيل إن مفيش نتيجة راح مذكره برابط الأخوة إللي بينهم إللي المفروض تكون سبب في التسامح والتجاوز عن الأخطاء
لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك ۖ إني أخاف الله رب العالمين
إزاي أكون السبب في قتل أخي ....إزاي أعق والدي وأزعلهم
مفيش نتيجة برده وقابيل مصمم على قتل هابيل
فهابيل استعمل آخر حاجة عنده وهو التخويف من الله ومن ناره ومن سوء المصير...
إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب الڼار
بعد ده كوووله ....قابيل لسه