في قديم الزمان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وفي يوم حار من ايام الصيف...
عاد الرجل.. وكانت الشجرة في منتهى السعادة....
فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان
لأرتاح...
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا...
فأجابته:خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ...
وتكون سعيدا...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!!!
> >>>أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل ........
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني ..لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك...
وقالت له:لا يوجد تفاح...
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه...
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك !!!
قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور مېتة...
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح ...
جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ
هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
إنها أبويك.دعواتكم لوالديكم.
اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا
من كان والديه معه فليحمد الله عليهما فهما كنز
(۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِیَّاهُ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنًاۚ إِمَّا یَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَاۤ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَاۤ أُفࣲّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلࣰا كَرِیمࣰا)
ومن كان والديه رحمهم الله فليترحم عليهما كل يوم ويقرا لهما الفاتحه فهما يحتاجان مننا ذلك
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
إذا أتممت القراءة فعلق بالصلاه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .