السبت 23 نوفمبر 2024

كان لأحد الاغنياء ولدا وحيدا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


الغد أما الآن فاسترح ثم نادى ابنته لتحمل لهما شيئا يأكلونه ولما جاءت بصينية الطعام إسترق إليها عبد الله النظر فرأى حمرة الحياء على خديها فأعجبه أدبها لكنه صمت أمضى الفتى والرجل ليلتهما يتسامران وراق لصاحب الدار حلاوة منطق إبن صديقه إبراهيم وعزم على مساعدته في كسب رزقه واقترح عليه ان يدخل شريكا معه فاستحسن الولد هذه الفكرة وحين ذهب للنوم أحس براحة بعد الذي قاساه من غدر إمرأته وشكر ربه أن صديق والده قد ظهرفي الوقت المناسب وإلا الله وحده يعلم ما كان سيحصل له من سوء .

في هذه الأثناء نزل الجزار وصفية إلى الدهليز وقالت له سأعطيك مالك وتبيعني الدار كما إتفقنا ولما نزعت الحجروأدخلت يدها في الحفرة لم تجد سوى بعر الإبل فجن چنونها وصاحت ويحي لقد إحتال علي عبد الله وكنت أحسبه أحمقا !!! أما الجزار فقد سد أنفه من رائحتها النتنة 
وقال لها لقد دفعت في الدار ضعف ثمنها عليك فبسببك خسړت مالي ثم تركها وخرج أما المرأة فقد إشتد جزعها فلا شك أن زوجها قد طلقها وخسړت أيضا الجزار الذي سيطردها لو ذهبت إليه مرة أخرى وتساءلت ماذا دهاني فلقد كنت في أحسن عيشة لكن الطمع يعمى البصائر وضلت تبكي وتشهق كامل الليل وقد إشتد بها الندم على ما فعلته بنفسها .
في الصباح رافق الرجل عبد الله إلى للدار فوجدا الباب مفتوحا ولما نزلا للدهليز كانت صفية على الأرض في أسوأ حال ولما شاهدت زوجها قالت له لا شك أنك شامت فيما حصل لي لكن أنا أيضا أخشى تقلب الأيام ومن يضمن لي أنك لن تتزوج علي وتتركني أجاب الفتى والله لو شئت لاقتسمت معك مال أبي لكنك طماعة ولا يظهر فيك الخير لقد ماټ أبي في حجرك وهو وثق بك كإبنته لكن خدعته و لن يسامحك في قپره إسمعي سأحظر لك ثيابا نظيفة ثم أصلحي حالك بعد ذلك أخرجي من هنا فأنت طالق هل فهمت 
القصة قيد الكتابة سنكمل غدا تابع معنا الصفحة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات