الطائر الذهبي
فلم يستطع مقاومة الإغراءات ودخل النزل ونسي أمر الطائر الذهبي وبلده بالطريقة نفسها.
مر الوقت ثانية تمنى الابن الأصغر أن يبدأ الرحلة في العالم الفسيح للبحث عن الطائر الذهبي لكن والده رفض الاستماع له فترة طويلة لأنه كان يحب هذا الابن كثيرا ويخشى أن يصيبه أذى هو الآخر يمنعه من العودة. لكن الأب وافق أخيرا على ذهابه وعندما وصل إلى الغابة قابل الثعلب واستمع إلى النصيحة المفيدة فشكر الثعلب ولم يحاول قټله كما فعل أخواه من قبله لذا قال له الثعلب اجلس فوق ذيلي وستصل أسرع. فجلس الولد فوق ذيله وبدأ الثعلب يركض فوق النباتات والحجارة بسرعة كبيرة حتى إن شعرهما كان يحدث صفيرا مع الرياح.