السبت 23 نوفمبر 2024

سيده تبلغ من العمر ستون عاما

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

سيده تبلغ من العمر ستون عام
قصة ترويها سيده بنفسها انا سيده ابلغ من العمر الواحد والستون اتمتع بصحه جيده الحمد لله لست مقعده ولا كفيفه ولا مصابه بسړطان الا اني أعاني من امړاض العصر
السكر والضغط .. كان عندي ابنتان وولد .. تزوجت بنتي الصغرى منذ سبع اعوام وابني منذ خمس عشر سنه وبقيت انا ذى ابنتي الكبرى حيث تقدم لها الكثير الا اني كن

ارفض وقدر الله وماشاء فعل فمنذ ان تزوجت الصغرى وانا اتكل على ابنتي الكبرى اتكال تام في كل شيء لا ارفع حتى كوب الماء ايقظها من نومها لأتفه الأسباب ادعي المړض الشديد لاجل ان تخدمني في كل شئ كانت تحاول ارضائي بكل الوسائل وكنت انا اشعرها دوما بإنها مقصره مهما فعلت نادرا ما اشكرها او ادعو لها كانت تقوم بكل
اعمال المنزل وانا لا اقوم من فرشتي الا لقضاء الحاجه اجلكم الله او الوضوء وانا سليمه معافاه كنت افتعل المشاكل معها واصړخ عليها باستمرار اصبحت اريد ان اتملكها وتبقى خادمتي الابديه جسوس لي شيطاني بأن احرمها من الزواج فهي لي وحدي وكل ما تملك لي كانت تتقاضى راتب من تقاعد زوجي رحمه
الله وكانت تصرفه على وعلى طلباتي التي لا تنتهي ما اشتهي شي الا ويكون عندي ربي يغفر لي ما فعلت المهم اصبح كل ما ياتي عريس لها ارفضه واضع فيه عيوب
الدنيا واعمل امور غير جيده امام العرسان واهلهم كي انفرهم كان ارفع صوتي او ان اتكلم بشكل تافه او ان اتصرف بشكل غير لائق بسيده في عمري وعندما تعاتبني ابنتي
ابدا بالصړاخ عليها واعنفها واشتمها بالفاظ نابيه فما يكون منها الا الصمت والبكاء لم اهتم بمشاعرها ولم افكر فيها وفي مستقبلها ولا حتى ابسط حقوقها وهو الزواج وان يكون عندها طفل يبرها كما هي برتني كنت انانيه لابعد الحدود حرمت ما احل الله وامر به المهم نفسى مع انني كنت ضد من يمنع ابنته او ابنه من الزواج لكي يحتكره
لنفسه وكنت احتقرهم واستعجب منهم لكن لا اثار جانبية ماذا حصل لي وكيف سيطر الشيطان علي وصور لي امور غريبه كالعيش وحدي لا احد اتاذى ومن سيخدمني ونسيت ان الله اتاذى وهو يرعاني وان من عنده ابنه مثل ابنتي لن يض يع حتى لو تزوجت الم اتزوج انا واخواتي الم تعش امي لوحدها وكنا نزورها باستمرار وكانت
سعيده جدا بنا وباطفالنا لم افكر بهذا كله ابدا الا بعد ان فقدتها كانت ابنتي قد بدات تشعر بانني اقف في طريقها بلا رحمه كلوحش المفترس.. كبرت ابنتي واصبح عمرها هذا العام اربعون سنه..و في منت صف شهر رمضان تقدم عريس متواضع لخطبة ابنتي جن چنوني كيف
مازال
هناك خاطبون وهي بهذه العمر لم يعجبني الامر ابدا بينما هي كان يبدو عليها ملامح الفرح والامل ويجب عاي قتل هذا الفرح والامل فهي عبدتي انا وكالعاده حاولت تطفيشهم وبدات اضايق ابنتي وافتعل المشاكل معها وفي لي لة السابع والعشرين من رمضان وكان وقت السحور افتعلت معها مشكله بانه لا يعجبني هذا السحور وانها
مقصره اتاذى فقالت لي بالحرف انا اثار جانبية يا امي لما تفعلين هكذا اتاذى انت لا تريدين منى ان اتزوج اليس غلط عليك ان تفعلي بي هذا هل قصرت معك لماذا
قضيت سنين عمري بجانبك وكبرت وانا ارعاك اليس من حقي ان اتزوج واخذت تبكي وانا لم اهتم لها ولم ارحم دموعها وقلت لها هه من الذي سيتزوج عجوز عانس يا عانس احمدي ربك انك اتاذى لا اثار جانبية كيف نطقت هذه الكلمات وفجأة
رايت ابنتي ترفع يديها للسماء وتدعوا وتقول يا رحمن يا رحيم سامحني مما انا فيه فانا ما عدت اريد الزواج ولا اريد البقاء مع امي فخذني الى جوارك يارب وبقيت تكرر كلمة يارب الا ان اختنق صوتها قعدت على الارض وهي مزرقه استنجدت بالجيران نقلناها الى اقرب مستشفى ادخلوها العنايه قال الطبيب جل طه حاده عاي الدماغ وفي غيبوبه في اليوم التالي تجمع الاهل والاصحاب وابني وابنتي الصغرى حولها كلنا كنا حولها اصابني اڼهيار بكيت ماذا فعلت بها وباي حق كنت بجانبها

انت في الصفحة 1 من صفحتين