السبت 23 نوفمبر 2024

قصه الفتاه الحزينه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


جدوى كل ذلك
الأطباق. والف علامة استفهام مكتوبه
كتبت مالها
وضحى لى نوع الطعام فى الأطباق
كتبت احكى لك عن مشكله وكل ما يهمك نوع الطعام
اسمعى ان كنتى تظنى انها مزحه اغلقى هاتفك ولا ترسلى لى مره اخرى لا احتاج ان ابرر نفسى لك طلبتى مساعدتى
ماذا تنتظرى منى ان اغنى لك اغنيه
افتحى فمك من فضلك اجيبى على الأسأله ورغم ان نبرته كانت عڼيفه تشعرك بالغيظ الا انها جعلتنى اضحك يعتقد نفسه محقق شرطه

المهم كتبت نوع الطعام
تتذكرى ان كان نوع الطعام هو نفسه فى الطبقين
كتبت نعم
جيد هذا يعنى انهم كانو شخصين وليس شخص واحد
لو كان شخص واحد لاكتفى بطبق واحد من نفس النوع
كتبت اخبرتك انه من الممكن أن تكون اختى اخى والدتى !
كتب اللعنه بربك ارحمينى من تعليقاتك هل تعتقدين ان اختك نيره المتكبره المغروره التى ترتدى ساعتها ماركة انالوج فى المطبخ ستمنح تلك الابتسامه الرائعه لأى شخص

لم تكن والدتك ولا اختك ولا اى شخص من عائلتك انا متأكد
لم يقنعنى استنتاجه كتبت اننى غير مقتنعه
كتب اراهنك ان تكشفى كل اسرارك امامى اذا كان تحليلى صحيح فى المقابل لن ارسل لك حرف اخر اذا كنت خاطيء
وقبل ان اكتب الرد رحل مع كلمة فى انتظارك!
قصدت منزل والدتى كانت المره الأولى بعد ۏفاة عاصم التى أغادر فيها شقتى سألت اختى اولا وقالت انها لم تذهب لشقة نيره مطلقآ
اخى أيضآ أكد انه لم يقم زيارتها مؤخرآ والدتى قالت إنها زارت نيره ابتسمت كل توقعاته فشنك وكدت أنهى المسأله لولا أن والدتى قالت إنها لم تتناول الطعام مع نيره وكانت متأكده
من ذلك.
فى طريقى نحو المنزل ارسلت له رساله توقعك فى محله وكنت اعرف انه سيلطعنى ساعه او اكثر حتى يتفضل على برده
لكنه ارساله رساله سريعه يجب أن أراك حددى مكان وموعد
ارتعشت يدى وانا افكر ماذا يعتقدنى فتاة ليل
لا يمكننى الا ان الوم نفسى لطلب المساعده من شخص غريب غامض متكبر
كتب انت بتقول ايه
دا لا يمكن يحصل انت مچنون انسى كل حاجه انا غلطانه ان كتبت لك بعد اذنك لا ترسل ولا اى كلمه أخرى واغلقت هاتفى
انها اختى من لحمى ودمى لكن عقلى الشرير لم يتوقف عن الثوره والهيجان معقول عاصم بيخونى
انتحبت بشده حتى تقيأت معدتى ما حدث قد حدث ما الفائده الان ان كان عاصم خائڼ من عدمه سأوسخ سمعة اختى امام العائله وزوجها ربما كانت جارتها صديقه لها من التقط الصوره وكل شكوكى لا محل لها
مضت اثنتى عشر ساعه ورسالتى لم يتم قرأتها حتى اعتقدت أن هذا الوغد لديه خاصيه ما تسمح له قراءة الرسائل دون أن تظهر عندى استحقرت نفسى وقررت مسح الرسائل وتبليك صفحته لكن كرامتى منتعتى سأترك الرساله حتى يقرأها ويعرف اننى لست فتاه سهله او رخيصه بعد اربعه وعشرين ساعه وصلتنى رسالته لا مشكله مع السلامه
كنت أتوقع قصيده عن الشرف والآمانه ان يدافع عن نفسه ان يتهمنى بأى شيء لكنه كتب مع السلامه
جلست افكر رغمآ عنى لو كان يعتقدنى فتاه سهله او حتى سيئه لحاول التقرب منى لا ان يتركنى بتلك السهوله
ظللت اسبوع اكافح ان لا أكتب له اسبوع بائس تخبطت خلاله أفكارى وذهبت نحو المجهول
اخيرا كتبت له رساله يمكنك أن تساعدنى هنا لكن انسى موضوع المقابله
لماذا انت مهتم برؤيتى وظننت انه لن يرد
لكنه كتب لحظه واحده ان كنتى تعتقدى انك مهمه للحد الذى يدفعنى لطلب رؤيتك يؤسفنى ان اخبرك انك فتاه تافهه
ما يشغلنى قضيتك أحب الالغاز واعرف ان خلف كلماتك قصه كبيره قصه تثير فضولى وتدفعنى للتفكير بعمق
عليك أن تعرفى ان اخر ما افكر به رؤية امرأه لا أحب الثرثره اذا لم يكن لديك رغبه فى مساعدتى لكشف لغز خېانة زوجك لا ترسلى لى مره اخرى
إصابتنى رسالته بالحنق والخۏف والفضول وكتبت عشرة رسائل كنت امسحها دون أن تصله
ماذا تعتقد نفسك
كيف تتحدث معى بتلك الطريقه
انت شخص ساخر مغرور
اسماعيل موسى 
ووجدتنى فى اخر الليل ابعث له رساله مستعده لمقابلتك بالغد
لا أعرف كيف فعلت ذلك لكن عقلى وقلبى كان يغلى من الحيره والفضول
بالغد لا يمكننى رؤيتك جأنى رده ولا بعد غد مزاجيتى ضبابيه ولا يمكننى مغادرة قوقعتى
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات