قصه الفتاه الحزينه
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عشرات الأسأله المتشككه لاخنقه بها اهمها لما يرغب بمساعدتى
لكن نظرته التعسه التى اطلت عندما نزع نظارته جعلتنى اتوقف على الفور
قلت بخجل اشكرك
قال وهو يشعل لفافة تبغ أخرى لن نلتقى مره ثانيه
لا تقلقى لا أحب أن أثير المشكلات والتساؤلات ولا أرغب ان تعتقدى انت بسوء نيتى تجاههك وعدم جدوى التبريرات التى قد أقدمها لاثبت لك شرفى انا غير مضطر اصلا ولا احب ذلك
وان عاصم كان يحمل لها نفس الكرهه ان نيره كانت من اشد الرافضين لزواجك وهذا تحديدا ما جعلنى اعتقد بوجود الخيانه
اجل الرجل
لا يمكنه ان يرفض امرأه جميله إلا إذا كان كائن ليس بشريآ
قلت هناك شيء اخر لكن اظنه غير مهم
ايه سألنى بشرود
فارس اخى كان يحب نيره جدا ويفضلها علينا ولا يتوقف عن زيارتها لكن بعد زواجى احبنى أكثر منها وأصبح لا يزورها الا نادرآ
أخيك غير مهم قال بلا مبلاه بعد لحظه من الصمت
ودعنى بعد أن سألنى عن مقهى قريب لانه يرغب بتدخين الشيشه فى طريقى إلى المنزل كان هناك سؤال يأكل رأسى
كنت أشعر انه ضابط شرطه متخفى او انسان من كوكب اخر