طفل البالونات
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سألته : لماذا أعطيت أبنائي البالونات وولّيت هارباً ؟!
فقال لي : هي هدية لله !!
فأحسست حينها أن الصخور تميد تحت أقدامي، و أحسست باحتقاري لنفسي، فأنا قد كنت أنشد راحة أبنائي دون أن أفطن لراحة هذا الطفل الصغير فى تطييب خاطره وشراء بضاعته !!
(عليكم بجبر الخواطر )
لم أفترق منه حتى رضي مرغماً بأخذ المال، ورجعت إلى أطفالي وقد تكدرت في داخلي لحظات النزهة، حتى عدت إلى المنزل !!
العبرة :
عليكم بجبر الخواطر والمسح على رؤوس أطفال السوق
إن لم تشتروا منهم فابتسموا في وجوههم كتعويضاً لهم عن طفولتهم البائسة بحنان حرمتهم منه الظروف .
يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
وما عُبِد الله في الأرض بأفضل من جبر الخواطر . 💜