الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه الطفل هارون

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن للمغرب وهو لا يعرف لماذا يفعل ذلك ثم يناله من الاذى من اهله الكثير. ثم يعود لنفس الفعل في اليوم التالي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله. وكلمته القاها الى مريم وروح النمر والجنة حق والڼار حق. العبد لله آآ منتقل بفضل الله ورحمته من النصرانية للاسلام نصرانيا فهداني الله عز وجل ومن علي. كان اسمي سابقا ظريف هارون بالثالث.
فصرت اليوم بفضل الله ورحمته آآ محمد عبدالله المهدي. آآ انا من مواليد الف تسعمية اربعة وستين. اكرمني الله عز وجل بنعمة الاسلام سنة تمانية وسبعين وكان عمري وقتها اربعتاشر سنة. آآ وانا من اسرة متوسطة الحالة لكنها متعصبة جدا. آآ في مصر.  من الطيافة الارض الروسية
يعني بفضل الله ورحمته نشأت في هذه البيئة المتعصبة اذكر ان اهلي يعني وانا في سن العاشرة ذهبوا بي الى القصص كان اسمه وقالوا له يعني الولد ده احنا هنعزمه واتربى في الكنيسة وآآ يعني نأمل ان هو ينشأ اه نشأة متدينة.
هي نشأ نشأة يعني متدينة وكده لعله يكون في يوم من الايام مسلك قسيس. والحقيقة ان كان السبب في ان هم يعني اخدوني الى القسيس ان هم شافوا علي مغادرة.
اه يعني قلقوا منها وانا في الصغر زي مسلا كنت في رمضان من كل سنة حريص ان انا وانا في سن العاشرة ان انا اطلع في نص الشارع واذن يعني اذان الصلاة اذان كامل بداية من الله اكبر يعني انتهاء بلا اله الا الله. كنت بحب اعمل كده كل يوم فكانوا طبعا بيضربوني فانا طبعا بټضرب ليه الراجل هيأ لنا جوة في الكنيسة اما ومن كان على مسل سني من الاطفال في الوقت ده.
هيأ لنا جو خلانا حسينا ان الكنيسة دي هي بيتنا الحقيقي. والراجل ده اصبح هنا فعلا وارد لنا ولا في حقيقي. فقعدت مع الراجل ده اربع سنين اداني سقة في نفسي واشعرني ان انا ايه يعني زي هزا الكبر فكان يعني ايه بيخليني اردد
وراه كلمات في الهيكل اه اسناء الصلاة في يوم الحد يوم الجمعة وكان بيديني يعني ايه بيشجعني ان انا اقرأ بعض كلمات من الانجيل على الناس اه في الكنيسة وهكذا خدت سقة كبيرة في نفسي وحسيت ان هو ده دوري في الحياة ان انا اكون خادم للكنيسة خادم للرب.
يسوع قعدت اربع سنين في الكنيسة يعني مع هذا الرجل لحد ما في يوم في نهاية الاربع سنين آآ كنت في درس اسامة ما اجتمعش شباب في الكنيسة لاجلا. لما انتهى الدرس ده روحت البيت وقدر الله عز وجل ما يكونش فيه حد في البيت. في هذا اليوم فوقفت في الشباك يعني على الشارع.
وبقيت اتأمل فيصوم عن الله عز وجل في السماوات. بيتبص للنجوم والقمر والكون من حوله وبص للارض. تارة وهكزا تجاولت البصر. في الله عز وجل وبعد كده سألت نفسي سؤال كان السؤال ده هو الدافع الحقيقي للتجاهي للاسلام قلت لنفسي سبحان الله هذا الكون يعني كون واحد يسير بنظام واحد فهذا ان دل يدل على ان الذي
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات