رواية الذئب
.
خرجت لبني وذهبت لمنزل خالتها وركبت مع حسام سيارته وهي في قمة السعادة .
حسام طوال الوقت بيضحك ويهزر مع لبني في الطريق .
ولما نزلوا مع العربية حاول يمسك ايديها كتير ورغم انها كان نفسها تحس بلمسة ايده الا انها رفضت اكتر من مرة الي ان اعطته يدها .
لبني كانت حاسه بسعاده لا توصف وايدها في ايد حسام .
كان حسام يشعر بحب لبني واعجابها به وحاول استغلال ذلك .
وفي طريق العودة بدأ بڼصب شباكه للايقاع بها وحاول اظهار اعجابه بها وبجمالها ورقتها وحاول التحرش بها لكن لبني لم تستجيب له واعترضت .
حسام اظهر غضبه من ممانعتها له وبدأ يعاملها ببرود حتي عادوا للقرية .
ولكن حسام بدا يبعد عنها ويعاملها ببرود عدة ايام حتي سألته عن سبب هذه المعاملة الجافة لها عندما كانت عندهم في منزل خالتها .
لبني انت بتعاملني كده ليه يا حسام انت زعلان مني
حسام انتي عارفة .
لبني لا مش عارفه .
حسام انتي عارفه اني معجب بيكي وكنت حاسس ان الاعجاب ده ممكن يبقي حب لكن انتي صدتيني .
حسام لا مش عارف .ازاي بتبادليني نفس الاحساس وانتي بتبعدي عني
لبني ببادلك نفس الاحساس بقلبي .لكن اللي انت عاوزه ده لما نتجوز .لو كنت فعلا عاوز تتجوزني .
حسام اكيد طبعا عاوز لكن لما نختبر مشاعرنا الاول ونعرف اننا هنكون سعدا مع بعض ولا لاء . الكاتب عادل عبد الله
حسام مش قولتلك انك مش بتحبيني !! لو بتحبيني كنتي تحبي تبقي قريبة مني .وبعدين انا مش عاوز منك حاجة وحشة .كل اللي عاوزه اني احس بيكي من قريب .
رغم عدم اقتناع لبني ولكن كلمات حسام دغدغت مشاعرها وبدأت تستجيب له خاصة انهما كانا وحدهما في هذا الوقت .
ولكن سرعان ما سمعا خطوات تقترب منهما فابتعدا .
وقبل ان تخرج لبني ابتسم لها و قال لها حسام لما انتي جواكي احاسيس جميلة كده ليه بتمنعيها
كانت كلمات حسام هذه ونظراته وابتسامته لها قبل ان ترحل كفيلة بسلب عقلها والاستحواذ عليه بعدما انصرفت واتجهت لمنزلها .
حسام ولبني كانا لا يفترقا الا عند النوم وكان حسام