السبت 23 نوفمبر 2024

قصه بثينه وحسن العطار

انت في الصفحة 3 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


في حسن .و قالت سأرسل شخصا للمسجد يعلمه أني بخير وقد قررت البقاء في قصر السلطان ..
أما حسن فقد ذهب مع الشيخ نصر الدين إلى الدكان لكنه كان مشغولا بأخته وخاطب نفسه أين أنت يا بثينة كيف يمكنني أن أتعلم شيئا وأنت غائبة عني كان العطار أيضا قلقا على البنت وقال لحسن إنزل الى القبو وقم بتنظيفه وإزالة الغبار عن القوارير و القطارات سأعلمك كل شيئ في أوانه ..

عليك فقط أن تنتبه لكل ما أقوله لك وتحفظه أما في المساء سأرسلك إلى حلقات الدرس في المسجد وأرجع لأخذك حتى تكبر ويصبح بالإمكان الرجوع وحدك إلى البيت أما اليوم سأرافقك للسؤال عن أختك فلو قدمت إلى هناك لرعاها أهل الخير في بيوتهم ونشروا خبرها في الأسواق حتى يعلم أهلها بأمرها ....
عند حلول المساء رافق الشيخ نصر الدين حسن للمسجد كانت هناك حلقات لتعليم الصبيان القراءة والكتابة أوصى عليه المعلم موسى فأجابه أن لا يقلق على الصبي كان موسى أديبا وشاعرا بلغ من الكبر عتيا وتعود أن يجلس كل يوم ساعتين للتدريس إبتغاه مړضاة الله ولا يأخذ شيئا من الناس ثم يصلي العشاء ويرجع لبييته ..
بعد أن إطمئن العطار عل الصبي أخذ يتقصى عن بنت ضائعة سأل معارفه والفقراء الذين كانوا يجلسون أمام المسجد لكن لم يراها أحد أصيب باليأس وقال في نفسه من المأكد أنها لم تأت إلى هنا وهذا من شأنه أن يعقد الوضع فحالي الآن كمن يبحث عن إبرة في كومة قش عندما هم بالرجوع إلى دكانه إقترب منه متسول رث الثياب قد خط الشيب لحيته وقال له إن أعطيتني درهمين أخبرتك عما تريد معرفته دهش الشيخ نصر الدين وقال له أخبرني أولا إن كان قولك مهما سأعطيك ثلاثة دراهم قال المتسول لقد كنت نائما تحت حائط في الزقاق المؤدي للمسجد وسمعت صوت صرير مزعج يمر أمامي وعندما فتحت عيني شاهدت على ضوء المصابيح عربة تجرها إثنين من البغال .
زادت لهفة الشيخ وصاح نعم ..نعم !! لقد
كانت في ذلك
 

انت في الصفحة 3 من 18 صفحات