قصه المشوه
المشوه..
في القرن التاسع عشر كان هناك رجلاً يعد أعجوبة هذا العصر يدعي (برث هولد) ، كان قزماً مخيف الشكل ، نشأ في أسرة معدمة ، بدأ حياته كمهرج في البلاط الملكى لمملكة (لومباردي) و هي إحدى ممالك شمال إيطاليا ، و تدرّج في المناصب حتى استطاع أن يصل لمنصب رئيس الوزراء ، الغريب في الأمر أن برث هذا ولد إنساناً طبيعياً ، و نتيجةً لسببٍ مجهول تغيرت ملامحه و تشوهت ، ة أحد المنظمات السرية التي تعمل على صناعة الأقزام و تشوية الأشكال ! و قد كان هذا العمل تجارة رائجة في ذلك الوقت ، و تدر ربحاً وفيراً على أصحابها !
و كان السوق الذي تعرض فيه تلك المخلوقات تسمى (فيو رم مورينيوم) ، و كلما زاد التشوه و القبح كلما زاد الثمن و الربح ، و بجانب تلك الصناعة كان هناك صناعة مزج الإنسان بالحيوان ! و كان ذلك يتم باختطاف الأطفال و إخضاعهم لتجارب و عمليات يقومون خلالها باقتطاع جلودهم جزء بعد جزء ثم استبدالها بجلود الحيوانات ، و غالبا كانت جلود الكلاب !
و هناك أيضاً (الديك الإنسان) .. و كان ذلك يتم بأبشع الأساليب ، حيث تجري عملية للقصبة الهوائية للطفل ، لا يستطيع بعدها الحديث كالبشر ، و كل ما يصدر منه أصوات تشبه صياح الديكة ! !