قصه اليفه
بخواطرهم و في ليلة من الليالي قررت أليفة أن لا تتناول العشاء فرمته خلسة أمام حيوان أليف يتجول في القصر لم تعرف ماهيته حتى هل هو هر أم كلب أم طائر انهى الكل عشائهم و بدأوا بالتثاؤب واتجهوا لمقصورات نومهم و لم تمر ثوان حتى غط الجميع بنوم عميق إلا أليفة التي تظاهرت بالنوم فقط
لم تمض دقائق حتى دخلت الكبيرة مقصورة الخادمات وكانت تمر على كل سرير على حدة وكأنها تتأكد من نومهم وعندما وصلت لسرير أليفة إذا بها تحمل دبوسا و وخزت به قدم الشابة التي كتمت صړخة ألمها لتظنها الكبيرة نائمة مثل الباقي وما أن تأكدت من نوم الجميع حتى خرجت من القصر على جناح الظلام لحقت بها شابتنا الفضولية خلسة وإذا بها تتجه إلى نافذة المطبخ من الخارج لتحمل خرج الطعام العفن والماء المالح الآسن وتتجه نحو غابة كبيرة استمرت أليفة بملاحقتها لتراها تدخل إلى كهف مغطى بأشجار كثيفة وما إن دخلت حتى علا الصړاخ والأنين طلبا للرحمة والنجدة كان صوتا ذكوريا متعبا واضح من يكون اختبأت أليفة خارج الكهف وانتظرت الكبيرة لتخرج و صارت تمشي ورائها لتضع علامات تميز بها الطريق حتى تعود وتتأكد من هوية الشخص في الكهف خرجت الكبيرة و كان الخرج فارغا لحقتها أليفة بخفة و دخلت ورائها إلى القصر واتجهت مباشرة إلى سريرها حتى لا تحس تلك الكبيرة باختفائهافي صباح اليوم التالي أدعت أليفة أنها مريضة و راحت تبكي و يعلو صړاخها و أنينها نادت بعض الخادمات للكبيرة التي مرت عليها الحيلة فقالت لها حسنا اليوم إجازة ابقي في سريرك و لكن غدا ستعملين لو كنتي تحتضرين