روايه جميله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كل خطوة في سبيل الخلال مختومة ببركة ربنا
أول سنة في الجامعة عيني وقعت على زميلة ليا فقلبي قالي مراتك!
حاولت ألفت نظرها كتير مرمشتش فحاولت أكلمها منتبهتش فبعدت حفظا لماء وجهي ولكن خاطري فضل زي ما هو مش مشغول إلا بيها..
خلصنا أولى وتانية وأنا حبيب صامت مش عارف ياخد خطوة في سبيل حبه خوفا من رد الفعل مش أكتر لحد ما تعلقي بيها ركن كرامتي وكبريائي وعزة نفسي على جنب وقرر نيابة عن قلبي يعترف بما ظل مكتوم جواه سنتين وأربع شهور!
فبحثت عن الصفحة الشخصية بتاعتها وبعتلها على ماسينجر أنا زميلك فلان الفلاني وبكلمك دلوقتي مخصوص عشان أقولك إن من أول مرة شوفتك فيها وقلبي قالي مراتك فالنية نية خير والغرض من كلامي شريف عشان رايد الحلال مش أقل.
ومتقلقيش إن شاء الله مش هنتكلم إلا إما أتقدملك عشان ربنا يبارك في مشاعري وميضيعهاش بعد الصبر ده كله هدر .
قرأت الرسايل ولكنها محبتش ترد عليها إلا بعدها بإسبوع!
قلة واجب وذوق أي نعم ولكن الست كل إما بتبقى صعبة كل إما بيبقى صعب على الراجل يشيلها من راسه.
الحب رزق والمشاعر رزق والقبول رزق وطالما قلبك مشغول بشخص قلب الشخص بيبقى مشغول بيك ولكننا مسلمين فمكروه الحب في شريعتنا بدون روابط رسمية وده السبب اللي خلاني أطنشك طول الفترة اللي فاتت..
فإبتسمت ما بيني وما بين نفسي وسألتها أفهم من كده إنك هتستني لحد ما نتخرج ولا أجي في أقرب وقت أربط مع باباكي كلام
فردت عليا برد ذكي أوي لا إنت مضمون لحد بعد التخرج ولا أنا مضمونة لحد بعد التخرج فخير البر عاجله.
فإبتسمت تاني وطلبت