السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جميله

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


منها تاخد من باباها ميعاد فقالتلي ماشي وقفلت ولكن بعدها بأربع أيام لقيتها بعتالي لو وقتك فاضي تعالى بعد بكرة..
فروحت وبمجرد ما قعدت مع باباها قولتله حضرتك راجل وبتفهم في مشاعر الرجاله وتقدر تحدد الصادق منهم من الكداب ودلدقت كل اللي في قلبي قدامه من أول يوم شوفتها فيه لحد اللحظة اللي قعدت فيها معاه وفي الآخر فتحت الشات اللي ما بيني وما بينها وقولتله إتفضل شوف عشان تعرف إني ممشيتش ولو خطوة واحدة ضد الأصول معاها.

فبص على الشات بإبتسامة وطبطب على كتفي وقالي سيماهم على وجوههم وأصحاب القلوب السليمة بيقدروا يخشوا القلوب بدون إستأذان من أول لقى فأنا موافق ياعم أحمد ولكن بعد ما أسأل عنك ممكن أغير رأيي عشان مترجعش تزعل في الآخر!
فقولتله وقتها هيبقى يكفيني إني دخلت بيت حضرتك وقعدت معاك ولكن إن شاء الله ربنا في معيتي عشان اللي بيحكمني الشرف والأخلاق وإستأذنته وروحت..
وفضلت مستني تطمني بأي رسالة أو حتى تقولي شكرا إنك طلعت راجل وأد كلمتك وجيت ولكنها كانت سلحوفة في رد فعلها فمردتش عليا غير بعدها بعشر أيام.. 
بابا موافق بس بشرط إننا منتكلمش تاني إلا إما ربنا يكرمك وتجهز!
وربنا ما يكتب على أي راجل نفس الموقف اللي إنكتب عليا وتبقى الست اللي بيحبها في حكم خطيبته بس مش عارف يكلمها عشان يفضل راجل في عين أبوها مش أكتر! 
عدت سنة تالتة وإشتغلت في سنة رابعة لحد ما جمعت حق الشبكة وبمجرد ما اتخرجنا روحت أتقدملها تاني..
فرفض لحد ما أجهز نفسي لأني مكنتش لسه صبيت عمدان شقتي حتى ولكن بعدها بشهر لقيتها بتقولي بابا عاوزك!
قلت خير يارب وروحتله فسألني معاك فلوس أد إيه!
فقولتله تلاتين ألف فقالي جهز ورق سفرك عشان عندي سفرية ليك لأنك لو فضلت قاعد هنا مش هتتجوزوا إلا بعد عشر سنين! 
فضحكت وقولتله ماشي وفي أقل من شهر ونص كنت مجهز كل ورقي ومسافر وبفضل ربنا وكرمه الواسع في أقل من سنتين كنت باني الشقة ومجهزها من الأبرة للصاروخ ونازل أجازة..
أول يوم سلمت على
 أهلي وقعدت معاهم وتاني يوم طلعت على بيته علطول سلمت عليه وقولتله طبعا معدش عندك حجة ترفضني بقى!
فضحك وقالي يبني والله موافق بيك من أول يوم عشان خالفت قاعدة الشباب البايظة وفضلت الحلال عن الحړام بس أدي بنتي لواحد عديم المستقبل!
ضحكت وقولتله الله يسامحك يا عمي مع إن عندك حق والله..
والحمد لله يوميها طلب لأول مرة يقعد مع والدي فإستأذنته وتاني يوم كنت عنده أنا ووالدي
قرينا الفاتحة واتفقنا على كل حاجة.. ولبستها الشبكة قبل ما أسافر بإسبوع وقعدت سنة هناك ونزلت عشان أتجوز بقى لإني كان فاض بيا خلاص ومبقتش مستحمل ولو دقيقة بعد!
والحمد لله كان أحلى فرح وكانت وما زالت أجمل وأحلى زوجة.
والنهاية إن كل خطوة في سبيل الحلال مختومة ببركة ربنا فوراها تساهيل كتير عقلك بيعتبرها معجزات كل إما بيفكر فيها!!

انت في الصفحة 2 من صفحتين