روايه جميله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
منها تاخد من باباها ميعاد فقالتلي ماشي وقفلت ولكن بعدها بأربع أيام لقيتها بعتالي لو وقتك فاضي تعالى بعد بكرة..
فروحت وبمجرد ما قعدت مع باباها قولتله حضرتك راجل وبتفهم في مشاعر الرجاله وتقدر تحدد الصادق منهم من الكداب ودلدقت كل اللي في قلبي قدامه من أول يوم شوفتها فيه لحد اللحظة اللي قعدت فيها معاه وفي الآخر فتحت الشات اللي ما بيني وما بينها وقولتله إتفضل شوف عشان تعرف إني ممشيتش ولو خطوة واحدة ضد الأصول معاها.
فقولتله وقتها هيبقى يكفيني إني دخلت بيت حضرتك وقعدت معاك ولكن إن شاء الله ربنا في معيتي عشان اللي بيحكمني الشرف والأخلاق وإستأذنته وروحت..
بابا موافق بس بشرط إننا منتكلمش تاني إلا إما ربنا يكرمك وتجهز!
وربنا ما يكتب على أي راجل نفس الموقف اللي إنكتب عليا وتبقى الست اللي بيحبها في حكم خطيبته بس مش عارف يكلمها عشان يفضل راجل في عين أبوها مش أكتر!
فرفض لحد ما أجهز نفسي لأني مكنتش لسه صبيت عمدان شقتي حتى ولكن بعدها بشهر لقيتها بتقولي بابا عاوزك!
قلت خير يارب وروحتله فسألني معاك فلوس أد إيه!
فقولتله تلاتين ألف فقالي جهز ورق سفرك عشان عندي سفرية ليك لأنك لو فضلت قاعد هنا مش هتتجوزوا إلا بعد عشر سنين!
أول يوم سلمت على
أهلي وقعدت معاهم وتاني يوم طلعت على بيته علطول سلمت عليه وقولتله طبعا معدش عندك حجة ترفضني بقى!
فضحك وقالي يبني والله موافق بيك من أول يوم عشان خالفت قاعدة الشباب البايظة وفضلت الحلال عن الحړام بس أدي بنتي لواحد عديم المستقبل!
والحمد لله يوميها طلب لأول مرة يقعد مع والدي فإستأذنته وتاني يوم كنت عنده أنا ووالدي
قرينا الفاتحة واتفقنا على كل حاجة.. ولبستها الشبكة قبل ما أسافر بإسبوع وقعدت سنة هناك ونزلت عشان أتجوز بقى لإني كان فاض بيا خلاص ومبقتش مستحمل ولو دقيقة بعد!
والنهاية إن كل خطوة في سبيل الحلال مختومة ببركة ربنا فوراها تساهيل كتير عقلك بيعتبرها معجزات كل إما بيفكر فيها!!