قصتي توجع القلب

أنا حبيت أحكي قصتي مع إنها توجع القلب بس عوض ربنا جميل.

أنا بنوته 27 سنة كلية تجارة الظروف حكمت عليا أعيش تجربة صعبة جدًا ومتعبة، أمي غصبتني على الجواز من شاب كنت رفضاه  وكان مختلف عني في كل حاجة، كنت لسه وقتها طالبة وزي بنات كتير  بيتغصبوا على الجواز أتجوزته ورضيت باللي ربنا كتبهولي وقولت يمكن يكون خير ليا، لكن للأسف الشديد طلعت متزوجة شاب لا ينتمي للبشرية أبدًا كل همه إن واحدة ست تصرف عليه وتأكله وتشربه، ربنا أراد وخلفت منه ولما اختلفنا مع بعض قالي كدا بالحرف الواحد:

مكنتش معتمدة عليه أصلاً واعتبرته مېت، عيشت 6 سنين كنت بمۏت فيهم ومن كرهي في بيت أهلي بسبب إنهم جوزني ڠصب عني كنت برفض أروحلهم زعلانة منه، كملت مشواري وكنت بشتكي لربنا وكنت بقف بعد قيام الليل في البلكونة وارفع إيدي وأتكلم معاه بحړقة بنت وأم الدنيا داست على قلبها، وبقيت أعيط زي الطفلة من ظلم طليقي وظلم أهلي، ده حتى رفض يدفع نفقة، كرهته لدرجة إني اعتبرته مېت وكنت أب وأم في حياة بنتي رغم إن مستوى أهلي عالي بس رفضت مساعدتهم ورفضت إنهم ينفقوا عليها واشتغلت واجتهدت ونجحت وبنتي الحمد لله عايشة في مستوى فوق الممتاز بفضل الله وكرمه، حبيت شاب وقتها من سني وكانأاعزب خريج هندسة.

شاب كان محترم جدًا بمعنى الكلمة، حبني وطلب يتقدملي، وانا حبيته من حبه فيا، بس قبل ما يتقدم حكيتله كل ظروفي وإني مستحيل أتخلى عن بنتي ورحب بالموضوع عادي، وكلم أهلي، بس لما كلم أهله معجبهمش الكلام، لو حد عاوز يسمع الۏجع في أسوأ معانيه يحط نفسه مكاني لما قالوا عني: 
" دي واحدة مطلقة بتجر رجلك "

ورفضوني حاول معاهم كتير عشان يوافقوا راحت أخته كلمتني وقالتلي: 
" إزاي باش مهندس قد الدنيا ياخد بنت خريجة كلية تجارة!  "

كسروني وخيروا ابنهم ما بيني وما بينهم وهو اختارهم، حافظت على قيام الليل عشان ربنا يبرد ڼار قلبي، وكنت بقول يارب أنا خصيمته قدامك هو وأهله..
 

تعبت ودخلت مستشفى وجالي جلطة على القلب وكنت بمۏت ومشوار كبير من كتر الصدمة والزعل والحزن لأني فعلاً حبيته، وفي يوم واحد دكتور أسنان بيدور على عروسة وواحد رشحني ليه وحكاله ظروفي بس مسمعش كل ده واتقدملي.

عارفين العوض اللي بيجي من ربنا فجأة على هيئة إنسان هو ده بقا، عملي خطوبة وكتب كتاب كبير اللهم بارك، ولما بابا قاله عندنا بنت البنوت بيتكتب ليها مهر من 40 / 50 ألف كتب على نفسه 90 ألف وقاله: 
" هي مش أقل منهم "

بيحبني لدرجة إني لو طلبت إيه كدا يجيبهولي، حنين عليا وعلى بنتي، لدرجة لما بنتي بتغلط بقولها بابا محمد هيزعل منك فتسكت من حبها فيه وعشان ميزعلش منها، فرحنا كمان شهرين وبنعد الأيام عشان نكون مع بعض في بيت واحد ❤

لو اتعاملت مع قيام الليل كفرض سادس ربنا هيعاملك بالمعجزات.

#بتحكيلي
#عزة_العمروسي