مراتي من الستات الساذجه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
واتفاجأت من إبتسامات ورحابة معظم الستات الكبيرة أو الصغيرة بمجرد ما بيشوفوها ماشية معايا في شارع!
فبدأت أخفف ضغطي عنها زي زمان وكل إما تشتكيلي من حد أطبطب عليها وأفضل أقولها حقك على راسي أنا ومتزعليش لحد ما ربنا يقذف في قلبها السکينة وتهدى عشان مبقاش أنا والزمن عليها على الأقل، بس وأنا من جوايا مولع برضوا رغم حب الناس ليها اللي باين للأعمى!
لأ، واللّٰه.
أنا من النوع اللي بيحب الكلاب أوي، فكنت بسلِّم على واحد صاحبي قبل ما يسافر وإداني الكلبة بتاعته بشرط أول ما ينزل من السفر ياخد كلب من أولادها؛
فقولتله ماشي وأخدتها من إسبوعين، ورغم حبي للكلاب إلَّا إني لحد دلوقتي بخاف أدخل أحطلها أكل، فبرميهولها من بعيد لإنها مفترسة وأكتر من مرة كانت هتعُضني!
قالتلي أول مرة واللّٰه عشان إنت إتأخرت بس مش أكتر!
فطلعت على فوق بدون لا كلمة ولا حدوته لكن وأنا بضړب كف على كف مستغرب من اللي بشوفه واللي بسمعه منها..
وبناءًا عليه تأكدت إن هي اللي طول عمرها كانت صح وأنا اللي كنت غلط لإنها كانت وما زالت بترضي ربنا فعشان كده بيحبها، أما أنا مكنتش برضي إلَّا شيطان نفسي فعشان كده لا طير ولا حيوان لقى الأمان في يوم معايا، فما بال الناس!!