خېانه زوجه السلطان
وأخبروه أن زوجته مكثت في بيت الوزير منذ أن طردها السلطان
فقال السلطان نزلت ضيفة عنده بلا شك
وهنا قال احدهم ليت الأمر كما تقول يا مولاي لكنه أدهى وأمر
نهض السلطان عن عرشه وصاح
ويحكم ما الخطب
قالوا لقد ارتكب الوزير چريمة بحق مولاتنا السلطانة في بيته !!!! ولقد شاهد أربعتنا ذلك بأعيننا ونحن على ذلك من الشاهدين والله على ما نقول وكيل انتفخت أوداج السلطان من الڠضب وقال وكيف شهدتم ذلك
ابتسم الوزير وقال بسم الله الرحمن الرحيم قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا إعلما أن الملوك لو اجتمعت بكل جبروتها على أن يغيروا أمرا قد قدره الله عز وجل فلن يكون إلا ما شاء الله .
ثم حانت لحظة المواجهة فأقام السلطان ما يشبه المحاكمة فاستدعى الشهود ومثل السلطان دور قاضي القضاة وفي المنتصف وقف الوزير المتهم.
قال السلطان لقد شهد هؤلاء الأربعة الثقات قيامك بچريمة بحق السلطانة وفي الشرع فأن قضية لا تقبل الشهادة إلا بأربعة عدول وبما أنك محصن أي متزوج فقد حكمنا عليك پالقتل ولن ينفعكما لا أنت ولا السلطانة الإنكار لوجود شهادة الأربعة.
قد أذنا لك إلتفت الوزير الى الشهود الأربعة وقال هل تقسمون على أنكم شاهدتموني وأنا ارتكب الفعل المحرم بالسلطانة نفسها
قالوا نعم شاهدناها بأعيننا هذه هي السلطانة لا غيرها في أي يوم رأيتمونا معا
لقد رأيناكما تفعلان ذلك مرتان خلال الإسبوعين الماضيين مرة كل