قصه هذا الرجل
هذا الرجل
اشترى قطعـــــــــــة أرض
ثلاثة فدادين ونصف وبيت بداخل الأرض اشترى الارض والدار من جاره
فى قريه أمين باشا ، بمحافظه البحيرة
والرجل الذى باع له الأرض و الدار انتقل لمكان بعيد بعد مع اسرته
وبعد مرور سنه كامله من البيع حــــــدثت للبائع أزمة
فى مكانه الجديد مستحيلا
وفي نفس الوقت لم يعد ينفع الرجوع
الي أرضه وداره والتي باعها منذ سنه واكثر ولكنه عاد بعدما ضاقت به الدنيا
عاد الرجل بمفرده ثم التقى بصاحـــــب الصورة الذى امتـــــــــــــــــــــلك الأرض و المنــــــــزل .
شرح له أزمته ومصيبته. وتشرد أسرته وعرض عليه الرجوع في البيعه بفارق سعر اعلي
اترك الأمر لله
حتى أستشير أولادى ..
و لم يستشر أولاده في شئ
بل طلب من أولاده أن ينظفـــوا البيت
تنظيفا جيدا ويرتبوه
كما استلموه
ثم أمرهم أن يجهزوا طعاما
ويخبزو ويستعدوا لاستقبال ضيوف كثيرون
ارجع غدا بأولادك لبيتك
وستجد بيتك كماتركته
وفيه الاكل والشرب وكل ما تحتاجونه
وستجد ارضك مزروعه وحالها يسر خاطرك
وبالفعل عاد صاحــــــــب الأزمة لبيته فى حضور الجيران وجد بيته أفضل مما تركه حين باعه
ثم نظر إلي الأرض فوجدها مزروعه وعلى وشك الحصاد ..
وهذه دارك بدون اي فارق سعر
..
عندها ڠضب احد اولاده
بسبب ارجاع الارض والدار بعد سنه
بدون فارق سعر وبدون حتي تكلفه
الزراعه التي هي علي وشك الحصاد
كان رد فعل الوالد ..
ثم سلمه العقود كاملة
و حتى لم يتحصل على ما دفعه إلا بعد فترة ...
مرت سنوات و قرر أحد الجــيران بيع مساحة مشابهة. للتي كان قد اشتراها لكنها مميزة فى المـــــــــــوقع جدا
وسعرها عالي جدا جدا
لكن قرر البائع أنه لن يبيع الأرض إلا لهذا الرجل النبيل الكريم .
فأخبره صاحـــب الصـــورة
أنه غير مستعد ماديا
وليس قادرا علي سداد سعرها
فاجتمع أهل البلدة.
علي قلب رجل واحد
ثم جمـــــــع كل فرد منهم ما لديه ثم وضعوه فى حجر هذا الرجل
حتى النساء كانت الواحدة منهن تقسم عليه أن يأخذ حلقها أو خاتمها ليساعده فى ثمن الأرض .
و مع إلحاح الجيــــران
وافق على شراء الأرض
و كان يأمر أولاده ألا يردوا أى أحـــد قدم لهم مساعدة رجل أو امرأة و أن يكتبوا على كل قيمة إسم صاحبها فى ظرف خاص .
وبعد أقل من سنتين.
رد قام الرجل بسداد جميييع الديون
وجميع المساعدات عادت لاصاحبها
وفي ليله البارحه انتقل هذا الرجل
الي قپره.
وډفن رحمه الله تعالى عليه
بعدما ضړب اروع الامثله
في الايثار مع الخصاصه
متشبها بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنه الحاج عبد الحميد سلام أبو حسين
الذى انتقل الي رحمه الله
و صليت عليه الچنازة فى قرية أمين باشا تبع سيدى غازى كفرالدوار محافظة البحيره .
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثــــوب الأبيض من الدنس و أسكـــــــنه اللهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ..
((منقول))