قصه رائعه
ذهب رجلاً مع صديقة وأخاه ذات مرة الى زيارة رفيقهما المړيض في قرية بعيده عن المدينة ؟
وبعد ساعات من السفر وصلوا الى منزل صديقهم المړيض .وتم أستقبالهم وضيافتهما ؟
وبعد غروب الشمس قررا الجميع على العودة للمدينة ؟
فقال لهما صديقهم : أن الوقت متأخر وقد أصبح الظلام دامساً .وقد تضيعون الطريق للعودة ولن تجدون من يساعدكم .فالأفضل تقضيا اليله عندي وفي الصباح تغادرون؟
رفض الجميع المكوث وأصروا على المغادره ؟ ودع الرجل أصدقائه. وشغلوا السيارة وغادرا ..
وبعد ساعة من السير لم ينتبه أحدهم أن الطريق الذي سلكوه ليس طريق العودة للمدينة ؟
وبعد لحظات أنتبها أنهم أضاعوا الطريق ..فـ. اوقفوا السيارة وحالوا الأتصال برفيقهم. ولكن لم يكن يوجد هناك ٳشارة على الهاتف ؟
فـ.واصلوا السير. حتى رأوا منزلاً صغيراً .. فقال أحدهم ،"أني أشعر بالجوع دعونا نطرق ذلك البيت ونطلب منهم أن يطعمونا ويرشدونا الى الطريق ،" وافق الجميع ثم طرقوا الباب .. فتح رجلاً ، فقالوا له هل يوجد عندك ما يسد جوعنا أننا فقدنا طريقنا للعودة ؟
فقام الرجل فوراً بالترحيب بهم وقام بتحضير الطعام وأكل الجميع حتى شبع وجهز لهما غرفة وطلب منهم البقاء حتى الصباح وكانوا يسمعون صوت بكاء طفلة من الغرفة المجاورة ، " نام الجميع حتى أشرقت الشمس ..
فدخلت اليهم طفله صغيرة. أنها أبنة صاحب المنزل.
فقالت لهما : أنتم من أكلتم عشاءنا ليلة الأمس ٳذن. وجعلتمونا ننام دون عشاء وجعلكم أبي تنامون على فرشنا ونمنا نحن على التراب وهل تريدون أن تأكلون فطورنا أيضاً كما فعلتم بنا بالأمس ؟
لقد كان كلام تلك الطفلة البريئه مثل السكاكين ېمزق قلوبهم. وكانت أعينهم تفيض بالدموع . وشعروا بالحزن لأنهم أكلوا طعام تلك الأسرة الفقيرة ؟ وبعد دقيقة دخل الرجل. فقالوا له ؟ هل جعلت أسرتك تنام جائعه من أجلنا ليلة أمس ؟
حاول الرجل الهروب من السؤال ولكن لا يدري أن طفلته قد كشفت الأمر ؟
فقال لهما ؟ في الحقيقة نعم لم يكن يوجد لدينا سوى تلك الوجبة وكنت قد رأيت الجوع في أعينكم فقررت أن أحضر لكما طعامنا وهذا لا يهم ؟
فقال احدهم؟ عرفت الأن لماذا كانت تبكي تلك الصغيرة لقد كانت تبكي من شدة الجوع.
فقال الرجل ؟ نعم لقد بكت قليلاً وشربت الماء ونامت؟.
فقالوا ؟ يا لها من مسكينة لقد نامت والدموع تعانق خدودها ..
ولكن سوف نرد لك هذا الجميل سوف تذهب معنا الى المدينة وسوف نعيدك ..
ذهب الرجل معهم. وأرشدهم الى طريق المدينة. فقاموا بشراء من كل شيئ ضعفين لقد ملئوا السيارة من المواد الغذائية وأحضروا هدية كبيرة لطفلة وأوصلوه الى باب منزله وأفرغوا السيارة من الأكياس و وضعوا له مبلغاً كبيراً وعادوا الى المدينة. ؟
انتهت القصة ؟ ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله ؛ اذا كنت من عشاق قراءة القصص